منوعات

برؤية جديدة.. احتفلت دار “بول سميث” بعيدها الـ55

%d8%a8%d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a9 %d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9 %d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%81%d9%84%d8%aa %d8%af%d8%a7%d8%b1 %d8%a8%d9%88%d9%84 %d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%ab %d8%a8%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%87

احتفلت دار “بول سميث” البريطانية بمرور 55 عاماً على انطلاقتها خلال عرض أزياء جرى ضمن فعاليات أسبوع طوكيو للموضة. وشهد العرض دمجاً للملابس النسائية مع الملابس الرجالية في رؤية موحدة للأناقة.

عاد هذا العلامة التجارية إلى طوكيو بعد غياب 14 عاماً لتُقدّم مجموعتها من الأزياء الجاهزة لخريف وشتاء 2025-2026 في متحف طوكيو الوطني.

تُعرف الدار بخطوطها المتنوعة والألوان الجذابة، حيث تُباع تصاميمها في أكثر من 200 متجر رئيسي منتشرة في لندن وباريس وميلانو وطوكيو.

تأسس بول سميث، البالغ من العمر 78 عاماً، أول متجر له للأزياء الرجالية عام 1970، وأطلق أول عرض أزياء له في باريس عام 1976. كما قدم أول مجموعاته من ملابس الأطفال عام 1990 وبدأ بتقديم مجموعات نسائية منذ عام 1993، بعد أن شهدت متاجره إقبالاً من النساء لشراء مقاسات صغيرة من أزيائه الرجالية.

تأثر المصمم بول سميث بالتصوير الفوتوغرافي منذ طفولته، واستلهم مجموعته الجديدة من أعمال وحياة المصورين، بما في ذلك والده هارولد بي سميث. وقد شكّلت صورة لأزهار الأقحوان البريّة، تحمل توقيع والده، الفكرة المركزية في عرضه الجديد، حيث تكررت على السترات والقمصان وربطات العنق والأثواب الأنيقة. كما استعان بصور لأزهار الأوركيد التقطها بنفسه لتزيين تصاميمه.

تأتي مجموعة بول سميث لخريف وشتاء 2025-2026 بمثابة تكريم للإلهام الفوتوغرافي والحرفية التراثية والتصميم المعاصر، مما يُظهر الجاذبية المستمرة لهذه العلامة التجارية وتطورها الإبداعي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : العربية.نت- رانيا لوقا Alarabiya Logo
post-id: ae4af995-22c7-404f-9f62-ba583711cd25

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 7 ثانية قراءة