استعدادًا لعيد الفطر.. نشاط اقتصادي وكثافة شرائية في الأسواق

تشهد الأسواق والمولات التجارية بمنطقة القصيم إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين، لتأمين المستلزمات والاحتياجات استعدادًا لعيد الفطر المبارك. وتتوفر في الأسواق جميع المنتجات التي يرغب بها المتسوقين وفقًا للأذواق والأعمار. أفاد عدد من أصحاب المحال التجارية أن عملية الشراء تنشط من قبل المتسوقين هذه الأيام وتختلف عن بقية أيام السنة، وأنهم يحرصون على توفير كل ما يحتاجه المتسوق.

تشهد أسواق نجران نشاطًا اقتصاديًا وكثافة شرائية مرتفعة، مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وتوافد سكان المنطقة على الأسواق لشراء مستلزمات العيد، من ملابس وبخور وعطور، وذهب ومجوهرات، وحلويات. وتعمل الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية على تمديد ساعات العمل، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المتسوقين، في ظل أجواء تسودها الفرح.

انتعشت الحركة التجارية بأسواق منطقة جازان في هذه الأيام، وسط كثافة عالية من المتسوقين لشراء وتأمين احتياجات ومستلزمات عيد الفطر. وهيّأت المراكز والمجمعات التجارية في مدينة جيزان ومختلف محافظات المنطقة معروضات متنوعة من الملابس والإكسسوارات والعطورات، والهدايا والأحذية والمفروشات والأدوات المنزلية. إضافة إلى الألعاب والحلويات التي تزداد لتدخل البهجة والسرور على أفراد الأسرة. وتقدم المحلات التجارية عروضًا مختلفة لاستقطاب الزبائن وتسويق المنتجات.

تعيش الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية الحديثة في منطقة الحدود الشمالية حراكًا تجاريًا نشطًا، مع تزايد إقبال المتسوقين استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك. وتكتظ المحال بالزوار الباحثين عن مستلزمات العيد من ملابس وهدايا. وتزخر المتاجر بتشكيلات واسعة ومتنوعة، ما يعكس أهمية هذا الموسم اقتصاديًا واجتماعيًا. وكثّفت الجهات ذات العلاقة حملاتها الرقابية على الأسواق لضمان بيئة تسوق آمنة.

تعيش مدينة تبوك هذه الأيام أجواء مبهجة مع اقتراب عيد الفطر، وتملأ التفاصيل الفرح أسواقها ومجمعاتها التجارية. وتزينت واجهات المحال بالعروض والتخفيضات التي شملت الملابس والعطور والذهب والحلويات، ما شكّل عامل جذب للأسر. وامتلأت الشوارع بالحركة والنشاط، إذ تنشط المحال حتى ساعات متأخرة من الليل، في مشهد يختلط فيه عبق الشهر الفضيل بجمال أيام العيد المرتقبة. وتعود الحركة التجارية إلى ذروتها مع الطلب المتزايد على احتياجات العيد.