شهد مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي بادرة إنسانية نبيلة حيث أفرج عن جميع المتعسرين والغارمين في الدعاوى الإيجارية، بدعم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية. جاء ذلك تلبية لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع”.
شملت المبادرة الإفراج عن 86 سجيناً مرتبطاً بمطالبات مالية إيجارية، بعد تسوية إجمالي المطالبات المستحقة والتي بلغت 6,813,466 درهم إماراتي. تهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة ورسم البسمة على وجوه المتعسرين.
تنسجم هذه المبادرة مع نهج دولة الإمارات في تقديم الدعم للمحتاجين وتعزيز الاستقرار الأسري، مما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحفيز المسؤولية المجتمعية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأشاد القاضي عبد القادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية، بهذه المبادرة، معرباً عن امتنانه لمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية التي تدعم هذه الجهود. وأكد على أهمية دراسة الحالات بدقة وتطبيق المعايير القضائية مع الأخذ في الاعتبار الجوانب الإنسانية لتحقيق التوازن بين حقوق المستأجرين والمؤجرين.
من جهته، أوضح صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تقديم الدعم للمجتمع وأفراده، مشيراً إلى أهمية المبادرة في إدخال الفرحة على نفوس المتعسرين وأسرهم قبل عيد الفطر.
ولفت المزروعي إلى أن مركز فض المنازعات الإيجارية مستمر في دعم الفئات المتعثرة بكافة الوسائل الممكنة، مما يسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي، ويساعد في خلق بيئة اجتماعية أكثر استدامة وإنسانية، مما يعكس روح التضامن المجتمعي في الإمارات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 1fe7e63d-2605-4155-a825-d6afcb8fd744
