السعودية

صور.. مواكب “الهجانة” تعزز فرحة الأعياد في بادية تبوك

%d8%b5%d9%88%d8%b1 %d9%85%d9%88%d8%a7%d9%83%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a9 %d8%aa%d8%b9%d8%b2%d8%b2 %d9%81%d8%b1%d8%ad%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%af %d9%81

يخرج “الهجانة” في بادية تبوك في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدون الأهالي بصوت الهجيني الشجي، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية. في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقة تتوشح بعبق الأرض وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكل فخر واعتزاز، وهناك تمتد الرمال بلا نهاية.

عادات عيد الفطر

وتتميز مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك بعادات قل نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.

يشتق لون “الهجيني” اسمه من الهجن المروضة، ويُستخدم في ترديد أبيات الشعر الغنائية التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل.

ارتباط بثقافة البادية

يمتاز “الهجيني” بسهولة ألحانه وسرعة أدائه، ما يجعله ملائمًا لمرافقة المسافرين والقوافل في الصحراء، فيؤنس وحدتهم ويبعث فيهم الحماسة. وارتبط هذا اللون الشعبي ثقافيًا بالبادية، وكان وسيلة للتعبير عن المشاعر ونقل الأخبار والحكم والأمثال المتوارثة. غالبًا ما يُؤدى الهجيني بصوت فردي، لكنه يتحول إلى غناء جماعي في بعض المناسبات الاحتفالية مثل الأعياد والمناسبات الوطنية، ويشارك الجميع في ترديده، ما يعكس روح الجماعة والتكاتف في بادية تبوك.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : واس – تبوك
post-id: 47d7fcbd-c3a7-4e4b-979d-45018c5b9039

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 11 ثانية قراءة