تكنولوجيا

عبر زيارة ترمب.. زوكربيرج يحاول تخطي دعوى الاحتكار ضد ميتا

%d8%b9%d8%a8%d8%b1 %d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9 %d8%aa%d8%b1%d9%85%d8%a8 %d8%b2%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%ac %d9%8a%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84 %d8%aa%d8%ae%d8%b7%d9%8a %d8%af%d8%b9%d9%88

زوكربيرج يواجه تحديات دعوى الاحتكار ضد ميتا

تشهد محكمة فيدرالية هذا الشهر مواجهة حاسمة بين شركة ميتا ولجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، في بداية اختبار للقوانين الجديدة لمكافحة الاحتكار تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. يُنظر إلى هذه القضية كأخطر تحدٍّ لمنافسة ميتا، إذ قد يُتعين على الشركة التراجع عن استحواذها على منصات مثل واتساب وإنستجرام.

في إطار سعيه لتجنب المحاكمة المقررة في 14 أبريل، التقى مارك زوكربيرج، مالك ميتا، بالرئيس ترامب. يبدو أن زوكربيرج يبحث عن تسوية مع الجهة التنظيمية، لتجنب المثول أمام المحكمة إلى جانب قادة من شركات التكنولوجيا الأخرى.

يُعتبر رئيس لجنة التجارة الفيدرالية الجديد، أندرو فيرجسون، من الجيل الجديد من الجمهوريين الشعبويين الذين يتبنون سياسة صارمة ضد احتكارات شركات التكنولوجيا. وأكد كوفاسيتش، الرئيس السابق للجنة، أن تسوية تشمل حلاً هيكلياً سيكون أكثر تعقيداً من تعويضات مالية بسيطة.

التحديات التي تواجهها ميتا تتعلق بعمليات الاستحواذ التي قامت بها، حيث تُتهم بـ “الإسكات” أو “الاستحواذ” على المنافسين الناشئين. في ظل محاولات زوكربيرج لكسب دعم البيت الأبيض، فإن التصدي للاستحواذات غير القانونية قد يكون له تأثير على مستقبل شركات التكنولوجيا.

على الرغم من التحديات، تشير بعض التحليلات إلى أن قاضي القضية، جيمس بواسبيرج، قد يكون متحفظاً تجاه حجج لجنة التجارة الفيدرالية، مما يزيد من تعقيد القضية. في النهاية، ستعكس نتيجة هذه القضية قدرة القوانين الحالية على مواجهة احتكارات التكنولوجيا الكبيرة والتأثير المحتمل على السياسات المستقبلية.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 9bad3a25-32f0-45fb-bc53-180ba56515a0

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 11 ثانية قراءة