قد تضطر شركة أبل أخيراً إلى رفع أسعار هواتف iPhone بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب على الدول المصنعة. منذ إطلاق iPhone X في 2017، حافظت أبل على سعر 999 دولاراً للطراز الرائد رغم المخاوف من زيادة الأسعار.
مع استمرار الضغوط، يبدو أن المستهلكين سيواجهون “صدمة ملصق السعر”، إذ أن تجاوز العتبة النفسية لهذا السعر قد لا يكون سهلاً بالنسبة للعديد منهم. في السابق، استطاعت أبل الحصول على إعفاءات للآيفون من الرسوم الجمركية، حيث اتخذت خطوات لتنويع سلاسل التوريد بعيداً عن الصين، مما يعني إنشاء خطوط إنتاج جديدة في دول مثل الهند وفيتنام.
ومع تفشي جائحة كورونا، تسارعت هذه الجهود لتجنب الاعتماد على موقع واحد للإنتاج. الرسوم الجمركية الحالية توفر اختباراً كبيراً لأبل، حيث تتراوح رسومها من 20% إلى 46% حسب البلد المصدر.
إذا تم تطبيق الرسوم بالكامل، فسيتعين على أبل اتخاذ قرارات حاسمة: سواء بتحمل التكاليف، أو دفع الموردين لتخفيض الأسعار، أو نقل التكاليف إلى المستهلكين. وبحسب تقرير بلومبرغ، قد تركز أبل على تحسين سلسلة التوريد بدلاً من العودة إلى التصنيع في الولايات المتحدة بالكامل.
من ناحية أخرى، قامت أبل بتخزين المخزون في الولايات المتحدة، مما يجعل الوحدات المخزنة تمتنع عن دفع الرسوم. ويشير التقرير إلى أن تصميم iPhone 17 قد يكون الأكثر تغييراً مع احتفال الشركة بالذكرى العشرين للآيفون، مع إمكانية إصدار طراز قابل للطي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: ce114782-c0fc-4240-a9f1-24004c2b6065