تستعد الصين للرد على زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية التي تصل إلى 104% من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات تشمل فرض قيود على قطاعات الخدمات الأمريكية، مثل السينما والمشاريع القانونية والاستشارية. يتوقع المدون الشهير “تشيرمن رابيت” أن تزيد بكين الضغوط على الولايات المتحدة عبر استهداف هذا القطاع، الذي تعاني فيه الصين من عجز كبير.
وأشار رين إلى إمكانية تنفيذ خطوات عديدة، منها زيادة الرسوم الجمركية على فول الصويا الأمريكي، وحظر استيراد أفلام هوليوود، وتعليق التعاون في مكافحة عقار الفنتانيل. وأكد أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل كبير على الخدمات، مما يمنح الصين مجالاً واسعاً لتنفيذ تلك التدابير.
في 2024، سجلت الصين عجزاً ثنائياً في الخدمات مع الولايات المتحدة بلغ 31.84 مليار دولار، مما يعكس التحديات التي تواجهها بكين. وفي حين أعلنت الصينplansopening its market to foreign investors, any restrictive measures could signal a reversal of this trend.
رين أوضح أن السينما الأمريكية تفقد شعبيتها في الصين، حيث أن الجمهور المحلي يحمل وجهات نظر سلبية تجاه الأفلام التي تتميز بالتركيز الأيديولوجي ونقص الابتكار. في ضوء هذه التغيرات، قد تكون الصين قادرة على حظر الأفلام الأمريكية دون تداعيات كبيرة على السوق.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين ستستمر في اتخاذ إجراءات قوية لحماية مصالحها، بينما يبقى مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين على المحك.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: b54d2f4b-d47c-444b-868c-ade27dd77b5f
