بدأت بالسفن.. مستفيدة من “طريق مكة” تروي ذكريات 60 عامًا من الحج والعمرة

Clock
%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa %d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%86 %d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d9%8a%d8%af%d8%a9 %d9%85%d9%86 %d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82 %d9%85%d9%83%d8%a9 %d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%8a %d8%b0

في عام 1964، بدأت الطفلة الإندونيسية مريم، وعمرها 6 أعوام، رحلتها إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج مع أسرتها. تحدثت الحاجة الإندونيسية مريم محمد منير عن ذكريات رحلاتها التي شملت 22 زيارة للعمرة وأداء الحج من خلال مبادرة طريق مكة.

تذكرت مريم رحلتها الأولى قبل 60 عامًا عبر السفن البدائية التي كانت تستغرق 5 إلى 8 أشهر، وكانت محفوفة بالمخاطر والتحديات. ورغم التكاليف العالية، كان الشوق لزيارة بيت الله الحرام ومسجد الرسول هو دافعها لمتابعة رحلاتها.

مع التطور، أصبحت رحلات الحج أسهل بفضل الوسائل الحديثة مثل البواخر والطائرات. الحج والعمرة أصبحت أكثر تنظيمًا وسهولة، مما زاد من عدد الحجاج المسافرين. ورأت مريم أن هذا النجاح يعود لله ولحكومة المملكة العربية السعودية التي سخرت جهودها لتسهيل رحلات الحج والعمرة وجعلها تحمل الأمان والطمأنينة والسعادة.