مايكروسوفت تكثّف جهودها لدفع مستخدمي ويندوز 10 للترقية إلى حواسيب تدعم TPM 2.0

ما زال نظام Windows 10 يحتفظ بحصة سوقية كبيرة على الرغم من تزايد شعبية Windows 11. تشير بيانات مارس 2025 إلى أن Windows 10 يمتلك نحو 54.2% من السوق، بينما يبقى Windows 11 عند 42.69%. يرفض العديد من مستخدمي Windows 10 الترقية إلى الإصدار الأحدث نظرًا لمتطلباته الصارمة، خاصة دعم شريحة TPM 2.0، التي لا توفرها الكثير من الحواسيب القديمة.

تتابع مايكروسوفت جهودها لتحفيز هؤلاء المستخدمين على تحديث أجهزتهم. وقد نشرت الشركة تدوينة تؤكد فيها أهمية شريحة TPM 2.0 وفوائدها الأمنية، مثل حماية البيانات وتعزيز تكامل البرمجيات. توحي التدوينة بأن هناك فرقًا بين تجربتي استخدام Windows 10 وWindows 11، خاصة من ناحية الأمان.

مع اقتراب موعد انتهاء الدعم لنظام Windows 10، من المتوقع أن تستمر مايكروسوفت في نشر المزيد من المحتوى الذي يروج لأهمية TPM 2.0 ويشجع على الترقية. تجدر الإشارة إلى أن الشركة قامت سابقًا بتحديث صفحات الدعم الخاصة بها نداءً للمستخدمين للترقية، بما في ذلك إزالة توجيهات تخطي متطلبات TPM 2.0.