أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن هناك ثماني حالات محددة بموجبها يتم إبعاد المعلم من شاغلي رتب الوظائف التعليمية عن ممارسة مهنة التعليم بشكل فوري، ودون الحاجة إلى لجنة أو مراجعة. وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي ضمن حرصها على جودة التعليم وسلامة البيئة المدرسية.
وتتصدر قائمة الحالات الموجبة للإبعاد الفوري ارتكاب المعلم لأي إساءة للدين الإسلامي أو للرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو لأصحابه، حيث يعتبر ذلك تجاوزًا خطيرًا. يشمل الإبعاد أيضًا تبني المعلم أفكارًا منحرفة أو نشر أفكار ضارة خلال تأديته لعمله.
من الأسباب الأخرى للإبعاد ورود توجيه رسمي يتضمن تورط المعلم في قضايا تمس الأمن الوطني أو تتبنى أفكاراً متطرفة. ويُطبق الإبعاد أيضًا على من يُثبت ممارسته لأعمال تنافي تعاليم الدين، مثل السحر، أو من يتم ضبطه بحيازة أو تعاطي المخدرات.
تشمل اللائحة أيضًا مخالفات تتعلق بالسلوكيات غير الأخلاقية مثل الإيذاء الجسدي أو التحرش، واستغلال المنصب التعليمي في إقامة علاقات غير مشروعة.
إذا تقرر إبعاد المعلم، يمنح خيارين: إما التقاعد إن كانت سنوات خدمته تؤهله لذلك، أو النقل لوظيفة إدارية في جهة أخرى. وإذا لم تتوفر وظيفة مناسبة، يمكن نقله إلى وظيفة أقل، مع استمرار صرف راتبه.
أما فيما يتعلق بالحالات التي يُحرم فيها المعلم من العلاوة السنوية، فهي تتضمن حصوله على تقييم أداء بتقدير “مرضٍ” أو أقل، أو عدم حصوله على الرخصة المهنية، أو إذا غاب عن العمل بدون عذر مقبول لأكثر من خمسة عشر يومًا.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من منظومة تهدف إلى رفع كفاءة الكادر التعليمي وضمان بيئة مدرسية آمنة تتماشى مع القيم الدينية والوطنية، مما يسهم في تحقيق مخرجات تعليمية متميزة تتوافق مع رؤية المملكة 2030.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – جدة
post-id: 26df13d0-edb6-4582-a405-105c7cf110ea