استضافت وزارة البيئة والمياه والزراعة وفدًا رسميًا من سلطنة عُمان، يزور المملكة للاطلاع على التجارب الرائدة في زراعة وإنتاج الورد الطائفي وصناعاته التحويلية، الذي يعد أحد أبرز المنتجات الزراعية في محافظة الطائف.
وأوضحت الوزارة أن زيارة الوفد العماني تأتي بالتزامن مع انطلاق الملتقى العالمي الأول للورد والنباتات العطرية، الذي يقام في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة.
ويشتمل برنامج الوفد على زيارات ميدانية لعدد من مزارع الورد، للتعرف على الأساليب المتبعة في الزراعة التقليدية والحديثة، وطرق العناية بالنبات في مختلف مراحل نموه، من الزراعة وحتى الحصاد.
ويقوم الوفد بزيارة عدد من مصانع تقطير الورد، للوقوف على مراحل استخلاص الزيوت العطرية وماء الورد، والتقنيات المستخدمة في عمليات المعالجة والتعبئة، إلى جانب مناقشة القيمة الاقتصادية للورد الطائفي وفرص التوسع في أسواق التصدير.
وأكدت الوزارة أهمية تبادل الخبرات الزراعية بين الجانبين، وتمتين العلاقات الأخوية بين المملكة وسلطنة عُمان، وتعزيز حرصهما على تطوير القطاع الزراعي، في ضوء التجارب الناجحة والرؤى المشتركة.
وبينت أن الوفد العماني أعرب عن إعجابه بما شاهده من تطور في تقنيات زراعة وإنتاج الورد، وثمّن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم المزارعين، وتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي بما يخدم التنمية الزراعية المستدامة.
يُشار إلى أن قطاع الورد الطائفي في المملكة حقق عوائد اقتصادية مرتفعة، حيث وصلت الاستثمارات المباشرة للورد الطائفي إلى (135) مليون ريال خلال ثلاث سنوات، ويتم تصديره إلى دول الخليج وأوروبا.
وأنتجت المملكة خلال عام 2024م أكثر من (750) مليون وردة، ويستهدف الوصول إلى ملياري وردة بحلول 2026م، ويبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالورد الطائفي 346 هكتارًا، ويُصنف الورد الطائفي ضمن أفضل (3) أنواع ورود عطرية على مستوى العالم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : واس – الرياض
post-id: d572cce9-205a-4c77-8809-f05a629b1a69