لخطورتها على الصحة.. “البيئة” تضع اشتراطات لاستخدام مياه الشرب غير المعبأة

Clock
%d9%84%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%aa%d9%87%d8%a7 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6%d8%a9 %d8%aa%d8%b6%d8%b9 %d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%b7

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة بهدف ضمان جودتها وصحتها. تشمل هذه المعايير مراقبة جميع الأنشطة المرتبطة بإنتاج ونقل وتوزيع وتخزين المياه، والتأكد من مطابقتها للمعايير المعتمدة. وتهدف هذه المعايير إلى حماية صحة الإنسان من أي مواد ضارة أو ملوثات كيميائية أو عضوية أو إشعاعية قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة.

وفيما يتعلق بالمعايير الفيزيائية والكيميائية، تحددت اللائحة بضرورة ضبط عدة عناصر مثل اللون والرائحة والطعم ودرجة الحرارة وغيرها. وأشارت الوزارة إلى أن تلوث المياه يمكن أن ينجم عن وجود مواد معينة كالكلورين والأمونيا والمنغنيز، مما يجعل ضرورة مراقبة وتنظيم استخدام هذه المواد.

وفيما يتعلق بالعناصر المضرة، تطرقت الوزارة إلى أن العناصر الثقيلة والمواد الكيميائية الضارة قد تصل إلى مصادر المياه عن طريق التلوث الصناعي والزراعي، مما يستدعي ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية.

وأخيراً، أشارت الوزارة إلى أهمية مراقبة مستويات الإشعاع في المياه والحد من انتشار العوامل الملوثة والضارة، وضرورة توخي الحذر في استخدام المبيدات والمواد الكيميائية الضارة. يعد تطبيق هذه المعايير أمراً حيوياً لضمان سلامة المياه والحفاظ على صحة البشر والبيئة.