رفعت أبريل بيرتون، موظفة سابقة في أديداس، دعوى قضائية ضد الشركة مطالبة بتعويض قدره 6.1 مليون دولار، مدعيةً أنها فصلت تعسفياً بعد تقديمها شكوى حول تعرضها لإساءات عنصرية وجنسية في مقر الشركة بالولايات المتحدة.
عملت بيرتون في قسم الموارد البشرية، وتعرضت لتعليقات مهينة وعنصرية، مثل وصفها بألفاظ تنم عن التمييز. بعد إبلاغها الإدارة المعنية، زعمت أنها تعرضت لانتقام من خلال تهميشها في العمل، مما أدى إلى إنهاء خدماتها بشكل غير عادل.
أثارت قضيتها نقاشاً حول بيئة العمل في الشركات الكبرى وإجراءاتها في التعامل مع شكاوى التمييز. تطالب بيرتون بتعويضات عن الأضرار النفسية، خسارة الأجور والأضرار التأديبية، مشيرة إلى إهمال الشركة في معالجة التمييز.
تجدر الإشارة إلى أن أديداس، على الرغم من سمعتها في دعم التنوع، واجهت انتقادات بسبب بيئة عملها، حيث أعلن موظفون سابقون تعرضهم لتمييز منهجي. وقد أدت تلك الانتقادات إلى إطلاق الشركة مبادرات لتعزيز التنوع، إلا أن الأمور لا تزال بحاجة إلى تحسين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)

post-id: ca563052-6253-4939-84e9-7270eee0e9d5