استهلت عملات الأسواق الناشئة الأسبوع بحذر وسط ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة وكبريات الاقتصادات الآسيوية. استقر مؤشر عملات الدول النامية بعد تراجعه البسيط، مدعوماً بآمال تخفيض الرسوم الجمركية. وسجّل البات التايلندي أداءً ضعيفًا بفضل تراجع أسعار الذهب وزيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في البلاد.
تطرقت الآمال إلى تجاوز أسوأ مراحل تهديدات الرسوم الجمركية، لا سيما بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكية، سكوت بيسنت، حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية قريبًا. كما أشار إلى تقدم المفاوضات مع الدول الآسيوية، مما قد يعزز الدولار الأمريكي في المدى القريب، عقب ميول الأسواق إلى تسعير توقعات ضعف الدولار.
شهدت عُملات الأسواق الناشئة ارتفاعًا بنحو 0.9% في الشهر الجاري، حيث يعتبر هذا الارتفاع الأكبر منذ سبتمبر الماضي. تصدرت العملات الأوروبية المكاسب، بينما أبدع البيزو المكسيكي بتحقيق أداء قوي بعد تعليق ترامب للرسوم الجمركية المتبادلة مع المكسيك.
هذا الأسبوع، ينتظر المتعاملون صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة، تشمل النمو ومؤشر التضخم، لتقييم تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد. المسؤولون الصينيون أكدوا التزامهم بدعم النمو قبل صدور بيانات نشاط التصنيع. ورغم التفاؤلات بشأن المفاوضات، يبقى الشك قائمًا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جوهري بسرعة، مع توقعات بظهور إشارات سلبية من البيانات مما قد يؤثر على أسعار صرف عُملات الأسواق الناشئة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 0b77b4f3-400c-4704-b721-9bd6db2cf032