سجلت شركة سامسونغ للإلكترونيات ارتفاعاً طفيفاً في أرباحها التشغيلية بنسبة 1.2% خلال الربع الأول من العام، ليصل المبلغ إلى 6.7 تريليون وون (4.68 مليار دولار). ورغم هذا الارتفاع، حذّرت الشركة من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على مبيعات الهواتف الذكية وأشباه الموصلات، مما يصعّب من إمكانية توقع أدائها المستقبلي. في الوقت الذي يتوقع فيه السوق ضغوطاً على شحنات الهواتف، أشارت سامسونغ إلى استمرار الطلب على الرقائق، خاصة مع تحضيرات العملاء لمواجهة تداعيات الرسوم.
تتزايد التحديات أمام عمل سامسونغ بسبب القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، ما يُعد السوق الأكبر لها. وفي ظل هذه الظروف، تعمل سامسونغ على دراسة إعادة توطين بعض خطوط الإنتاج كاستجابة لتلك التحديات.
وبالنسبة لقطاع الأجهزة المحمولة، شهدت الأرباح زيادة كبيرة بنسبة 23%، مدفوعةً بإطلاق طراز غالاكسي إس الذي يحتوي على ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. ومع ذلك، عانت أرباح قطاع الشرائح من تراجع بنسبة 42%، حيث شهدت مبيعات شرائح HBM المستخدمة في المعالجات تراجعًا ملحوظًا.
وأشار المحللون إلى أن التوقعات المتعلقة بأداء سامسونغ في الفترة المقبلة تظل غير واضحة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية والرسوم الجمركية. بالإجمال، تبدو التوقعات حذرة، مع إمكانية تحسن الأداء تدريجياً في النصف الثاني من العام إذا تراجعت حالة عدم اليقين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 22f41ab7-a4c8-4dad-b08f-eccff070102f
