ماذا يقرأ عمر العبداللات؟
في زاوية “ماذا تقرأ؟”، نسلط الضوء على تجارب القراءة لدى الكتّاب والفنانين. حيث يتحدث المطرب الأردني عمر العبداللات عن أهمية القراءة في تنمية الوعي الثقافي، مشيرًا إلى دورها في توسيع المدارك وتعزيز المفردات اللغوية.
تبدأ علاقة العبداللات بالقراءة في سنوات دراسته، حيث انتقل من القراءة التعليمية إلى الاهتمام بالكتب الدينية ثم المعرفية والثقافية، خاصة الروايات العالمية والشعر. في الوقت الحالي، يعيد قراءة رواية “قواعد العشق الأربعون” للكاتبة إليف شافاق، والتي تتناول قصتين متوازيتين: واحدة في العصر الحديث وأخرى في القرن الثالث عشر، حيث يلتقي جلال الدين الرومي مع شمس التبريزي. تولي الرواية اهتمامًا بعمق معنى العشق الإلهي والمراحل المختلفة لفهم القرآن الكريم.
يؤكد العبداللات على أهمية إعادة قراءة الكتب لتعزيز التفكير العميق. كما يفضل القراءة في فترات تسجيل أعماله الغنائية، حيث يجد في ذلك وسيلة للاسترخاء والتأمل. يفضل القراءة في فضاءات هادئة مثل منزله أو الاستوديو.
أما فيما يتعلق بنوع الكتب، فهو يتنوع في اهتماماته، لكن يفضل الشعراء ممن يتقاطع إبداعهم مع مجاله الفني. وعلى الرغم من حبه للكتب الورقية، يعترف بأن الكتاب الإلكتروني له ميزاته في تسهيل الوصول.
في النهاية، يُعتبر العبداللات نموذجًا لفنان يتمتع بشغف القراءة كوسيلة للتطور والإبداع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
post-id: 0ea8a36c-5671-43b5-9a27-684e9c964e6a