إقتصاد

عوامل مركبة تعيد رسم خريطة النفط العالمية

%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%85%d9%84 %d9%85%d8%b1%d9%83%d8%a8%d8%a9 %d8%aa%d8%b9%d9%8a%d8%af %d8%b1%d8%b3%d9%85 %d8%ae%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84

عوامل مركبة تعيد رسم خريطة النفط العالمية

منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، شهدت أسواق الطاقة العالمية توترًا وتقلبًا ملحوظين. حيث قام برفع القيود عن إنتاج النفط الأميركي، مما أثر سلبًا على قيم السوق التي خسرت أكثر من 17% منذ بداية عام 2025. كما أدت الحروب التجارية مع الصين إلى أزمة ثقة في الأسواق وزيادة الضغوط على أسعار النفط.

تزامن هذا الوضع مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، مما أثر على الطلب العالمي على النفط. ومع دخول منظمة أوبك على خط محاولة ضبط الإمدادات، تطرح تساؤلات حول مستقبل الأسعار في ظل هذه المتغيرات.

تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ، وسجلت خسائر بنحو 17% منذ بداية العام. كما ازداد الغموض حول استقرار الاقتصاد العالمي وعدم قدرته على الحفاظ على معدل النمو المطلوب في ظل السياسات الحمائية.

في خضم هذه الأوضاع، قامت مؤسسات مالية كبرى بمراجعة توقعاتها لأسعار النفط. حيث خفَّض كل من غولدمان ساكس ومورغان ستانلي توقعاتهما، بينما أبدى بنك باركليز رؤية أكثر تفاؤلاً.

على صعيد منظمة أوبك، يشير بعض الخبراء إلى أن قرارها بتسريع الإنتاج يأتي نتيجة للاحتقان بين الدول الأعضاء. بعض الدول تلتزم بشكل صارم، بينما تواجه دول أخرى صعوبات في الامتثال.

الأزمة الأخيرة في إسبانيا التي أدت لانقطاع الكهرباء تلقي الضوء على التحديات المرتبطة بتحول الطاقة المتجددة. تشير الأزمات إلى عدم جاهزية البنية التحتية العالمية للتحول السريع نحو مصادر الطاقة البديلة.

وفي ختام الحديث، تتجلى حالة من الضبابية حول مستقبل أسواق النفط نتيجة الحروب التجارية والتوترات الاقتصادية العالمية. لكن هناك اعتقاد بأن هناك إمكانية للوصول إلى اتفاق تجاري بين أميركا والصين بسبب حجم التبادل التجاري بين الطرفين.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
post-id: d793167a-4788-4a31-83da-aca3ac5af372

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 21 ثانية قراءة