يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على صناعات متعددة، بما في ذلك قطاع الأدوية، في محاولة لإعادة الإنتاج إلى الولايات المتحدة. ويشير خبراء إلى أن تعديلات النظام الضريبي قد تكون أكثر فعالية من الرسوم في جذب استثمارات طويلة الأمد في هذه الصناعة.
لم تكن تكاليف العمالة السبب الرئيسي وراء نقل شركات الأدوية إنتاجها إلى دول مثل إيرلندا، بل كانت الأنظمة الضريبية المغرية. قبل إصلاحات ترمب الضريبية، كانت ضريبة الشركات الأمريكية 35%، مقارنةً بـ12.5% في إيرلندا، ما دفع الشركات لتسجيل أرباحها في الدول ذات الضرائب المنخفضة. أدت الإصلاحات إلى خفض الضريبة الأمريكية إلى 21%، مما جعل الإنتاج أقل عبئاً، لكن الكثير من الشركات لا تزال تنقل أرباحها للخارج.
مع تهديدات ترمب، بدأت شركات مثل إيلي ليلي وفايزر بتوسيع الإنتاج في مواقعها الأمريكية. يدعو قادة الصناعة إلى خفض الضريبة على التصنيع داخل أمريكا إلى 15% واستعادة الخصومات للاستثمارات. ويشير خبراء إلى ضرورة دعم الحكومة لإعادة إنتاج الأدوية، محذرين من أن فرض الرسوم قد يؤدي إلى نقص في الأدوية ومشكلات في الجودة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة)

post-id: e45ba96f-313d-487b-8595-9c0847774548