أسلوب حياة

من الشغف إلى البطولة: السعوديات يكتبن فصلاً جديدًا في تاريخ ميادين الفروسية

%d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ba%d9%81 %d8%a5%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%88%d9%84%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa %d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8%d9%86 %d9%81

من الشغف إلى البطولة: السعوديات يكتبن تاريخًا جديدًا في الفروسية

دخلت السعوديات ميادين الفروسية بثقة، محدثات تحولًا في مجال كانت سطوره تُكتب بالرجال فقط. أصبح وجودهن في ساحة الخيل مشهدًا مألوفًا، إذ تبرز العديد من الفارسات كرموز للقوة والعزم، ملتزمات بتطوير رياضة الفروسية في المملكة.

أروى المطبقاني، واحدة من الرائدات منذ أكثر من 38 عامًا، ألهمت أجيالًا من الفارسات. إذ واجهت تحديات اجتماعية، لكنها أسست مدرسة لتعليم الفروسية ورفعت صوتها للمطالبة بحقوق النساء في الرياضة.

تتميّز نورة الجبر بجمعها بين الفروسية والرماية، مما يجعلها مثالًا للقوة والإبداع. انطلقت في عالم الفروسية في طفولتها، ونجحت في تطوير مهاراتها لتصبح مدربة معتمدة في الرماية على الخيل، مما يمنح فرصة للفتيات لممارسة هذه الفنون.

وفي مجال القدرة والتحمل، تبرز أبرار عبد القادر كأحد الأسماء اللامعة، إذ تسهم في قيادة المستقبل عبر أكاديمياتها وتسعى لتمكين الجيل الجديد.

أما مضاوي القحطاني، فهي مدربة معتمدة في قفز الحواجز، حيث أسست أول مدرسة نسائية لركوب الخيل. تهدف إلى تعليم الفتيات وتطوير مهاراتهن، مؤكدة أن التحدي يكمن في بناء بيئة داعمة.

دلما ملحس، تحتل مكانة عالمية كأول فارسة سعودية تنافس دوليًا، ما جعلها نموذجا يُحتذى به. وكذلك أمل بنت فيصل، التي حصلت على رخصة دولية في سباقات السرعة، تعكس الإصرار والطموح.

تتقدم الفارسات السعوديات في ميادين الفروسية كقوة ملهمة، مثبّتات أن السقف الآن ليس له حدود. مع رؤية السعودية 2030، تُصبح الفروسية ساحة تُعبر من خلالها النساء عن قدراتهن وطموحاتهن بجرأة وإبداع.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : مجلة هي Hiamag Logo
post-id: d76b7990-319d-4e59-bdaf-0ac32a2b7679

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 17 ثانية قراءة