25h Culture Category

“المستندة إلى النجوم” تثير جدلاً عنصرياً في نيويورك

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%86%d8%af%d8%a9 %d8%a5%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d9%88%d9%85 %d8%aa%d8%ab%d9%8a%d8%b1 %d8%ac%d8%af%d9%84%d8%a7%d9%8b %d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a

أثار تمثال “مستندة إلى النجوم” لمرأة من أصول إفريقية، الذي كُشف عنه في 29 أبريل في “تايمز سكوير” في نيويورك، جدلاً كبيرًا حول هويتها وأصولها. تم تصميم التمثال البرونزي بواسطة الفنان البريطاني جيمس برايس، ويبلغ ارتفاعه 12 قدمًا. يُظهر امرأة ترتدي ملابس عادية، وتضع يديها على وركيها وتتأمل في الأفق.

ووفقًا للجهة المنظمة “فنون تايمز سكوير”، يمثل العمل جهدًا لمواجهة الصور النمطية المتعلقة بالهوية والتمثيل. وقد عبر برايس عن سعيه لتحدي المفاهيم التقليدية حول تمثيل الانتصار في الفنون، معتبرًا أن ساحة تايمز تعد رمزًا يجمع مختلف القصص والتجارب.

تباينت ردود الفعل حول التمثال، حيث انتقدت سيدة أميركية التصميم، قائلة إنه لا يعكس تنوع النساء الأميركيات من أصول إفريقية. واعتبرت أن العمل يعد “هراء يساري” يثير الصراع العرقي، مُعربة عن استيائها من التصور المقدم.

من جهة أخرى، سعت وسائل الإعلام اليمينية إلى تسليط الضوء على مواقف معارضة لمشروع التمثال، مشككة في دوافعه. بينما انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، شهدت النقاشات تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء حول معايير الجمال والمساواة في التمثيل.

يُعتبر هذا التركيب جزءًا من تاريخ “تايمز سكوير” في دعم الفنون التي تعكس تجارب الأشخاص الملونين، ومثالًا على الصراع المستمر لتشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية في المجتمع الأمريكي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق Asharq Logo
post-id: 003b81df-ba2f-4adc-9079-f3955ded7e86