شركات وأعمال

“شروق” تدعم رؤية الشارقة المستقبلية بأكثر من 52 مشروعاً وتجربة ثقافية وسياحية باستثمارات وشراكات تجاوزت 7 مليارات درهم

%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%82 %d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%85 %d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84%d9%8a%d8%a9 %d8%a8%d8%a3

“شروق” تدعم رؤية الشارقة المستقبلية بأكثر من 52 مشروعاً وتجربة ثقافية وسياحية باستثمارات وشراكات تجاوزت 7 مليارات درهم

بدور القاسمي: شروق جسدت الطموح المدروس عبر استثمارات نوعية شكلت ملامح الشارقة
أحمد عبيد القصير: شروق شريك في تشكيل مستقبل الشارقة

15 عاماً من الإنجازات:
استثمارات قدرها 7.2 مليارات درهم في أكثر من 52 مشروعاً وتجربة
أكثر من 60 مليون قدم مربع إجمالي مساحات المشاريع
3 مشاريع عقارية كبرى، و10 في قطاع الضيافة، و18 في قطاع التجزئة والترفيه
تمتد مشاريعها الشاطئية على مسافة 7.7 كيلومترات
استثمارات بقيمة 5 مليارات درهم في القطاع العقاري
خلقت 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات متنوعة
بلغ معدل النمو السنوي المركب 48.9% في الاستثمارات العقارية بين الأعوام 2018 و2024

كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) أن حصيلة مسيرتها التنموية خلال 15 عاماً تمثلت في تطوير 52 مشروعاً وتجربة سياحية وثقافية، امتدت على أكثر من 60 مليون قدم مربعة في مختلف مدن إمارة الشارقة، باستثمارات وشراكات قيمتها 7.2 مليارات درهم.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مرور 15 عاماً على تأسيس الهيئة، التي استطاعت أن ترسّخ دورها كشريك محوري في دعم مسيرة الإمارة نحو التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ الهوية الثقافية. ومنذ انطلاقتها، جمعت “شروق” بين التطوير الحضري والاستدامة، عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأمد، ركزت على إحداث تأثير ملموس في مختلف القطاعات، من خلال بنية تحتية متكاملة، ومرافق تعزز من أصالة المكان، وتعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان.
وتشمل هذه المبادرات 3 مشروعات كبرى في القطاع العقاري باستثمارات بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، و10 مشاريع نوعية في قطاع الضيافة باستثمارات قدرها 850 مليون درهم، وفي قطاعي التجزئة والترفيه 18 مشروعاً تجاوزت الاستثمارات فيها 870 مليون درهم، و5 مشاريع في قطاعي الثقافة والفنون باستثمارات قدرها 447 مليون درهم، و10 مشاريع في قطاع الأغذية والمشروبات. كما طورت “شروق” 6 مشاريع مشتركة مع شركاء استراتيجيين في قطاعات متنوعة، في إطار رؤيتها لتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز النمو المستدام.
وتضمنت مشاريع “شروق” تطوير واجهات بحرية على امتداد 7.7 كيلومترات، تبرز الجمال الطبيعي للإمارة، إلى جانب مشاريع بيئية تعكس التزام الهيئة بقيم الاستدامة، كما اتسع نطاق تأثير الهيئة في مختلف القطاعات التنموية، حيث ساهمت في خلق أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بينها 1095 فرصة عبر شراكات مع 10 جهات محلية ودولية.
وأكدت “شروق” أن هذه النتائج ثمرة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبقيادة ودعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، حيث واصلت “شروق” أولوياتها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنوع، من خلال نهج مبتكر وشراكات استراتيجية، تركّز على استقطاب مشاريع نوعية تسهم في تعزيز تنافسية الشارقة إقليمياً وعالمياً.

بدور القاسمي: استثمارات “شروق” أحدثت تحوّلاً حقيقياً في المشهد الطبيعي والاجتماعي بالشارقة

وحول مسيرة الهيئة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة “شروق”: “على مدار خمسة عشر عامًا، كانت رحلة (شروق) نموذجاً للطموح، حيث عملنا على إحداث تحوّل حقيقي في الشارقة من خلال استثماراتنا وشراكاتنا المتنوعة التي أسهمت في تعزيز اقتصاد الإمارة وتنمية مشهدها الثقافي، إذ عكست مشاريعنا التزامنا برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة وجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار، ونؤمن أن سر نجاحنا يتجسد في قدرتنا على تبني رؤية بعيدة المدى، إلى جانب استثمارنا في تعزيز الشراكات الفعالة، والالتزام بتشكيل مستقبل مزدهر يشمل الجميع”.

أحمد القصير: “شروق” شريك استراتيجي في بناء مستقبل الشارقة

بدوره، قال سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ”شروق”: “منذ تأسيسها، حرصت (شروق) على المشاركة في بناء مستقبل الشارقة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، واستندنا في جميع مشروعاتنا إلى رؤية واضحة تستلهم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة. وبدعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، عملنا على تنفيذ هذه الرؤية من خلال مشاريع تنموية متكاملة تضع الإنسان والمكان في قلب معادلة النمو، حيث تقوم استراتيجيتنا على التنوع، والاستدامة، والشراكات النوعية، واليوم نجني ثمار هذا النهج مشروعات حققت أثراً اقتصادياً واجتماعياً حقيقياً، وأسهمت في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي”.

القطاع العقاري كأساس للنمو

نجحت “شروق” في ترسيخ مكانتها ودورها كمحرّك رئيسي لنمو القطاع العقاري في الشارقة، الذي سجّل 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة، ودعم مساهمة الإمارة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وحقّقت الهيئة معدل نمو سنوي مركب في مبيعاتها العقارية بنسبة 48.9% بين عامي 2018 و2024. ونفذت الهيئة ثلاثة مشاريع كبرى؛ “جزيرة مريم”، “مدينة الشارقة المستدامة”، و”أجوان خورفكان”، بإجمالي 4,516 وحدة عقارية بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، تم بيع 4,187 منها لعملاء من 98 جنسية.

جزيرة مريم: طورت “شروق” بالشراكة مع “إيجل هيلز”، مشروعاً استثنائياً يقع على الواجهة البحرية في قلب إمارة الشارقة، ويضم 3,083 وحدة، على مساحة 3.19 ملايين قدم مربعة في منطقة الخان. واستقطبت وحدات المشروع السكنية والتجارية الفاخرة عملاء من داخل الدولة وخارجها، في مؤشر واضح على جاذبية سوق العقارات في الشارقة على المستوى العالمي.

مدينة الشارقة المستدامة: أحد أبرز النماذج البيئية المستدامة في المنطقة، وطوّرته “شروق” بالشراكة مع “دايموند ديفيلوبرز” على مساحة 3.29 ملايين قدم مربعة. ويضم 1,248 وحدة، مع توقعات بأن يسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة 30%، والانبعاثات الكربونية بنسبة 20%. ويشكّل نموذجاً في مجال التخطيط الحضاري المستدام والاكتفاء الذاتي من خلال دمج أنظمة الطاقة المتجددة، وتوفير منازل تعتمد على الطاقة الشمسية.

أجوان خورفكان: رغم أنه لا يزال قيد الإنشاء، يشكّل “أجوان خورفكان” أحد أبرز المعالم في سوق العقارات الفاخرة في الشارقة، ويضيف المشروع 185 وحدة سكنية فاخرة على مساحة 682,119 قدم مربعة.

ضيافة عالمية المستوى

شهد قطاع السياحة والضيافة نمواً بنسبة 5.1% خلال النصف الأول من عام 2024، ومنذ تأسيسها، استثمرت “شروق” 850 مليون درهم في 10 مشاريع ضيافة -ثلاثة منها لا تزال قيد الإنشاء- أسهمت في تطوير البنية التحتية ومشاريع الضيافة الفاخرة، مما عزّز مكانة الشارقة كوجهة سياحية رائدة.
وتضم “مجموعة الشارقة للضيافة” 7 مشروعات تشمل منشآت تراثية ومنتجعات بيئية وصحراوية في مختلف أنحاء الإمارة، وأضافت “شروق” 35 وحدة فندقية جديدة عليها، وأشرفت بالكامل على إدارتها وتشغيلها.

نجد المقصار: مشروع فندقي تراثي فاخر على جبال مدينة خورفكان بمساحة 17,654 متراً مربعاً، يتكون من سبع وحدات ضيافة ضمن قرية جبلية يعود تاريخها لأكثر من 100 عام، تم ترميمها ضمن مشروع أوسع لتأهيل المنطقة، بالتعاون مع هيئة تنفيذ المبادرات وتطوير البنى التحتية في إمارة الشارقة. وتم اختيار مواد تضمن الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل، والانسجام مع البيئة الطبيعية، وتوفير تجارب فريدة ترتقي بتجربة الزوار.

رحّال: مشروع ضيافة بيئية يمتد على مساحة 192,092 متراً مربعاً في مدينة كلباء، ويتضمن 20 مقصورة تعزز مفاهيم الاستدامة، وتوفر للضيوف تجارب متنوعة كجلسات اليوغا، ومراقبة النجوم، والمشي في أحضان الطبيعة.

واحة البداير: منتجع صحراوي فاخر يضم 21 وحدة و25 خيمة فاخرة على مساحة 226,530 متراً مربعاً، ويقع بالقرب من الكثبان الرملية، موفراً للضيوف أنشطة ومغامرات صحراوية.

نُزل الرفراف: نُزل بيئي فاخر يقع على جزيرة هادئة في مدينة كلباء ضمن محمية أشجار القرم، ويمتد على مساحة 678,265 متراً مربعاً، ويوفّر للضيوف مسابح خاصة، وتجارب مراقبة الطيور.

نُزل القمر: مشروع تخييم فاخر على مساحة 79,900 متر مربع في منطقة مليحة، يضم قباباً وخياماً فاخرة توفّر تجربة حصرية للضيوف، تشمل رحلات تنزّه في الصحراء، ومراقبة النجوم في أجواء طبيعية ساحرة.

نُزل الفاية: مشروع ضيافة صحراوية فاخرة، يمتد على مساحة 15,211 متراً مربعاً، ويتضمن خمس غرف، تم ترميمها لاستقبال الزوار بأجواء مريحة ومعاصرة، ويمنح الضيوف فرصة الاسترخاء في بحيرة الماء المالح، والاستمتاع بخدمات النادي الصحي “السبا”، وتجارب تناول الطعام المميزة.

نُزل الرياحين: منتجع فاخر من المنازل الإماراتية التراثية، التي تم ترميمها وتجديدها، في مدينة خورفكان على مساحة 24,929 متراً مربعاً، حيث يضم 20 منزلاً تراثياً، تم ترميمها وتحويل أكبرها الذي تعود ملكيته إلى عائلة المشتغل، إلى مطعم وردهة استقبال ومعرض تاريخي مصغر، لتجمع المنازل الـ19 المتبقية بين التاريخ والفخامة في مدينة خورفكان.

وطورت “شروق” فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة”، وحوّلته إلى جوهرة ثقافية تجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة في منطقة “قلب الشارقة”، بالتعاون مع مجموعة “جنرال هوتيل مانجمنت”، ويتضمن الفندق 53 وحدة فندقية فاخرة، على مساحة 10,069 متراً مربعاً، ونفذت الهيئة توسعته الجديدة؛ “جناح السراي – بيت خالد بن إبراهيم”، الذي يتضمن 12 وحدة فندقية تتوزع على منزلين، حيث يضم كلٌّ منهما مسبحاً خاصاً.

ويمتد التزام “شروق” في قطاع الضيافة إلى مشروعات عالمية المستوى في مجال الأغذية والمشروبات، عبر مطاعم ومقاهٍ تقدم تجارب راقية تثري الوجهات الفاخرة التابعة للهيئة، حيث تملك “شروق” وتدير تسع وحدات منها، بالتعاون مع عدد من أشهر الطهاة العالميين. ويجري العمل على افتتاح ثماني وحدات جديدة ضمن مشروع “شاطئ كلباء”، مما يعزز جاذبية المنتجعات الفاخرة والمرافق التجارية.

التجزئة والترفيه.. تجارب استثنائية للزوار

وفقاً لشركة أبحاث السوق “ماركنتيل أدفايزرز”، من المتوقع أن يشهد قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 9.7% حتى عام 2027. وتعود هذه التوقعات إلى نمو أعداد المعالم السياحية في الدولة. واستثمرت “شروق” 1.04 مليار درهم في 18 وجهة ترفيهية، تتضمن 5 تجارب فريدة، أعادت من خلالها تعريف مشهد قطاعي الترفيه والتجزئة.

ومن مراكز التسوق على الواجهات المائية إلى الجزر الهادئة والمغامرات الشيقة، تلبي هذه الوجهات والتجارب الاهتمامات المتنوعة للزوار، وتواصل “شروق” تعزيز مكانة الشارقة وجاذبيتها كوجهة إقليمية للمغامرات والترفيه.

شاطئ خورفكان: وجهة عائلية ومركز لمحبي الرياضات المائية على طول 3.5 كيلومترات، ترسخت جاذبيته من خلال تطوير مدرّج حديث ومرافق شاطئية حديثة، بالإضافة لوحدات تجارية.

مغامرات الجبل: وجهة قيد التطوير بالقرب من جبل السويفة، تتضمن مساراً للانزلاق بالحبل، ومسارات للمشي وأخرى لركوب الدراجات الجبلية.

شاطئ الحيرة: وجهة شاطئية تمتد على 3.5 كيلومترات، موفرة تجارب ترفيهية استثنائية.

واجهة كلباء المائية: تشمل 80 وحدة تجارية.

واجهة المجاز المائية: وجهة ترفيهية.

القصباء: مركز الفن والثقافة والتجارب العائلية في الشارقة.

طوّرت “شروق” مشروع “حدائق المنتزه”، و”منتزه الحفية” و”جزيرة العلم”، مشتملة على ميادين العلم في كلباء، وخورفكان ودبا الحصن.

كما تشمل مشروعات “شروق” “قوارب الشارقة” ومشروع “مغامرات السماء”؛ أول مركز رسمي مرخّص لتدريب الطيران الشراعي في الدولة.

ترسيخ مكانة الشارقة كمركز ثقافي للثقافة والفنون

وتأتي إنجازات “شروق” في قطاع الثقافة والفنون ترسيخاً لمكانة الشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً، ومن أبرز مشاريع الهيئة في هذا القطاع:

جزيرة النور: تمثل التزام الشارقة بالجمع بين الطبيعة والوجهات الثقافية.

قلب الشارقة: مبادرة للحفاظ على الهوية الثقافية.

مركز مرايا للفنون و1971 مركز للتصاميم: تقدم برامج وورش عمل.

بيت الحكمة: احتفالاً باختيار “اليونسكو” إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.

منتزه مليحة الوطني: يوفر مزيجاً من الكنوز الأثرية وأنشطة المغامرات.

مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”

منذ تأسيسه، ساهم المكتب في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة، من خلال 373 مبادرة وشراكة استراتيجية. ولعب المكتب دورًا محوريًا في تعزيز ثقة المستثمرين وتحسين فرص الأعمال.

رواد الأعمال في مقدمة رؤية “شروق” الاستثمارية

وتتضمن رؤية “شروق” توفير المزيد من الفرص لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتتميز الشارقة كوجهة رائدة في التنوع الاقتصادي، حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من نشاطها الاقتصادي. وفي عام 2024، حصلت الشارقة على المركز الرابع خليجياً، والسابع في تصنيفات منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : zawya.com
post-id: 166c073e-8eae-448f-bcd6-c4087b13a358