السعودية

الاجتماع “السعودي- السوري – الأمريكي”.. المملكة تقود جهود تعزيز الاستقرار

%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a %d8%a7%d9%84

تعكس استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي “السعودي- السوري – الأمريكي” تقدير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكانة المملكة وقيادتها وحرصه على دعم مبادراتها الرامية لرفع معاناة الشعب السوري وتعزيز أمن واستقرار المنطقة. المملكة قادت جهداً دبلوماسياً نشطاً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقد تكللت جهودها بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، تلبيةً لطلب من ولي العهد محمد بن سلمان. وتأتي استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي امتداداً لجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي واستكمالاً لمبادراتها التاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.

وعبر الشعب السوري عن ابتهاجه برفع العقوبات الأميركية نتيجة وساطة ولي العهد، كما عبر عن امتنانه لسموه ومساعيه لرفع معاناة الشعب ودعمه سياسياً واقتصادياً وإنسانياً. رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بوساطة سعودية سيسهم في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لتحدياتها الاقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب.

وتقدر المملكة الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة السورية في الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وحرصها على استيعاب جميع مكونات الشعب، مما يعزز دور سوريا في دعم نظام الأمن الإقليمي. وتعمل المملكة على التنسيق مع جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وتحرص على مواءمة جهودها لدعم الحكومة السورية مع جهود الجمهورية التركية ودول المنطقة لتحقيق التكامل.

ودعمت المملكة الرئيس السوري أحمد الشرع منذ الأيام الأولى لحكومته، حيث كانت أول طائرة هبطت في سوريا بعد سقوط الأسد سعودية، وزار سوريا وفد سعودي بتاريخ ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤م، ثم زارها وزير الخارجية والتقى الرئيس أحمد الشرع في ٢٤ يناير ٢٠٢٥م، معبراً عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.

وامتداداً لجهودها في دعم الرئيس السوري، استضافت المملكة اجتماعات الرياض بشأن سوريا بمشاركة من الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري وتقديم العون له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا. وتمثل استضافة المملكة للاجتماع بين الرئيس السوري والرئيس الأمريكي ترامب حدثاً تاريخياً، إذ تعتبر أول لقاء أمريكي سوري على مستوى القيادة منذ ٢٥ عاماً، مما يعكس دعم المملكة لحكومة الشرع وحرصها على تعزيز علاقات سوريا مع القوى الدولية المؤثرة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : اليوم- الدمام
post-id: f89d2da8-c86e-43c0-8467-bcb889aaa6d0

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 43 ثانية قراءة