السعودية

مقيمون سوريون لـ ”اليوم“: مساعي المملكة صادقة ومواقفها الإنسانية تدعم سوريا

%d9%85%d9%82%d9%8a%d9%85%d9%88%d9%86 %d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%88%d9%86 %d9%84%d9%80 %d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85 %d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84

عبّر عدد من المقيمين السوريين خلال حديثهم لـ “اليوم” عن امتنانهم العميق للمملكة العربية السعودية على مواقفها الثابتة والداعمة للشعب السوري في المحافل الدولية، وسعيها المستمر لتخفيف آثار العقوبات الدولية. وأكدوا أن دعم المملكة الإنساني والسياسي ساهم في فتح أبواب الأمل مجددًا أمامهم، بعد سنوات من المعاناة، مختتمين حديثهم برسالة شكر إلى القيادة السعودية والشعب السعودي الذين كانا صوت سوريا في العالم وستبقى مواقف المملكة المشرفة خالدة في ذاكرة كل سوري.

قال عبدالرزاق محمد: “المملكة كانت معنا منذ اللحظة الأولى شاركتنا وواستنا وأسمعت أصوات العالم لم تتوانى عن المساعدة ولم تقف مكتوفة الأيدي سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً ولم تهدأ حتى أصدر قرار رفع العقوبات، والجميع شاهد كيف كانت مشاعر ولي العهد – حفظه الله – بعد إعلان رفع العقوبات، حيث شعر الجميع بأن المملكة الدولة العربية الأقوى في طرح قضيتنا، شكراً للمملكة حكومةً وشعباً على أصالة مواقفها وكرم أهلها”. وأضاف: “أنا أعمل في المملكة ولم أجد سوى المعاملة الحسنة من الجميع، حفظ الله المملكة حكومةً وشعباً”.

بين ماهر بيطار أن قرار رفع العقوبات لعبت المملكة فيه دورًا كبيرًا ومحوريًا، فهي بدأت منذ سقوط نظام بشار في بناء جسور التواصل. وأبرز أن المملكة أظهرت دعماً دبلوماسياً وإنسانياً واستمرت في دعواتها في كل الاجتماعات الدولية والمحافل لرفع العقوبات عن سوريا، حيث اعتبرتها أولوية إقليمية.

وتابع بيطار مشيرًا إلى المساعدات التي قدمتها المملكة، حيث وصلت إلى كل بقاع سوريا سواء في رمضان أو الشتاء، واصفًا كلماتها الطيبة ودعواتها بأنها كانت بلسم. وأوضح أن السعودية تحركت سياسيًا لتخفيف العقوبات التي تمس حياتهم اليومية.

أوضح وسيم طه أن التحركات السعودية أعادت الثقة بإمكانية التغيير، معبراً عن أن الموقف السعودي كان واضحًا وصريحًا في المحافل الدولية، حيث لعبت المملكة دورًا كبيرًا في التخفيف من العقوبات.

وأكد محمود الرفاعي أن الناس تعبت من الحرب ومن العقوبات، وأشاد بالمملكة التي كانت صوتًا عاقلًا وحكيمًا يطالب بحقوقهم الإنسانية، داعيًا الله أن يحمي المملكة.

أما فيصل الحبال، فقال: “المملكة قادت جهود دبلوماسية ووساطات، بما في ذلك توصية ولي العهد السعودي إلى ترامب”. وأشار إلى أن هذا القرار سيمكن سوريا من إعادة الإعمار وعودة الاستثمارات الأجنبية، وسيتحسن التبادل التجاري.

وفيما يتعلق بدور المملكة، عبر طلال الدندشي عن أن المملكة لن تقف عند هذا الحد بل ستظل تدعم أخوانها في سوريا، حيث كانت تواجه كل العقبات التي تواجه تنمية وإعادة إعمار سوريا.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : حذيفة القرشي – جدة
post-id: f27e14cc-bc0c-4c1d-8d9f-a719b54e615c

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 59 ثانية قراءة