ماذا يقرأ لطفي بوشناق؟
تسلط زاوية “ماذا تقرأ؟” الضوء على عوالم القراءة لدى الفنانين والمفكرين، حيث نستكشف الكتب التي تُلهمهم. في هذا السياق، يتحدث الفنان التونسي لطفي بوشناق عن اهتماماته الأدبية ورحلته مع القراءة.
بدأ بوشناق علاقته بالقراءة منذ صغره، حيث تأثّر بالقرآن الكريم خلال دراسته في المدرسة القرآنية. يعرب عن أسفه لأن الشعوب العربية لا تقرأ بالشكل الكافي رغم أهمية القراءة كوسيلة للتطوير الفكري. اليوم، يركز بوشناق بشكل خاص على الشعر، حيث يستمتع بقراءة أعمال مختلف الشعراء العرب، وخصوصًا أشعار أبي مسلم البهلاني من عُمان، وبالتحديد كتابه “الآثار”.
يتناول الكتاب موضوعات متعددة تشمل القضايا الاجتماعية والفلسفية والروحانية، ويعتبر البهلاني شخصية مهمة في تاريخ الشعر العربي. يُعرف بوشناق أيضًا بإعجابه بالكاتب المصري مصطفى محمود، ويثني على أعمال آدم فتحي، الذي يُعتبر من الرموز الأدبية في تونس.
لا يلتزم بوشناق بجدول زمني محدد للقراءة، فهو يقرأ وفقًا لأوقات فراغه. يفضل القراءة في منزله، ويعتقد أن الكتاب الورقي يمنحه تجربة حسية مميزة، رغم تشجعيه على القراءة بأي وسيلة.
بالإضافة إلى الشعر، يهتم بوشناق بالدراسات السياسية والاجتماعية، ويخصص بعض الوقت أيضًا لفهم تفسير القرآن الكريم، الذي يعتبره بحرًا واسعًا من المعرفة. يبرز شغفه بالقراءة كوسيلة للاكتشاف والتطور الشخصي في مسيرته الفنية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
post-id: f5b4ec97-2361-4d4f-9449-3966124773f8