أصدرت وزارة الداخلية بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، حيث أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب، وسعودية الجنسية، وبمشاركة منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى عبر الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة.
بفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة. وتم إحالة الجانيين إلى المحكمة المختصة، حيث صدر حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما. وبما أن ما قام به المدعى عليهما هو فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا، فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا. وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين يوم الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
وتؤكد وزارة الداخلية حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن. وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
كما تتعلق جرائم الخاطفة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة من داخل مستشفى الولادة، مما تسبب في أضرار نفسية ومعنوية ومادية للمخطوفين وذويهم. وأظهرت القضية بعد عشرين عامًا من الخطف، حيث كبر المخطوفون وقرروا تصحيح أوضاعهم القانونية، لكنهم لم يمتلكوا أوراقًا ثبوتية. وكانت الخاطفة قد انتحلت صفة ممارسة صحية، ودخلت على الأمهات بحجة التطعيم أو التنظيف، عبر خديعة أدت إلى عمليات الخطف المتعددة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : واس – الدمام
post-id: 51739c88-f990-48e8-9f94-1f3787bff4b7
