بعد كريستن ستيوارت، قدّمت سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي أول تجربة إخراجية لها بفيلم “إليانور ذي غرايت”، الذي يتناول أهمية إبقاء القصص حية على مر الزمن. تُجسد الممثلة جون سكويب (95 عامًا) شخصية إليانور، وهي امرأة مسنّة تعيش في فلوريدا وتفقد صديقتها المقربة. بعد تعرضها للصدمة، تنتقل إليانور إلى نيويورك لكنها تواجه صعوبة في التواصل مع ابنتها. في إحدى الأيام، تدخل إليانور مجموعة محادثة، وبسبب ارتباطها العاطفي بذكريات صديقتها، تتبنى قصتها، مما يؤدي إلى سلسلة من سوء الفهم.
تتحدث سكارليت جوهانسون عن أهمية رواية القصص، مشيرةً إلى أن إليانور تدرك أنه إذا لم تحكِ قصة صديقتها، فلن يفعل ذلك أحد آخر. وفي زمن يتحدث الناس فيه كثيرًا عن من يحق له رواية قصة شخص آخر، تسلّط الضوء على ضرورة سرد القصص حتى لا تختفي. وعن سؤال يتعلق بخوف الممثلين من التراجع في شهرتهم، أكدت جوهانسون أنها لم تعد تشعر بالقلق حيال ذلك بفضل مسيرتها الطويلة في صناعة السينما، مما يمنحها شعوراً كبيراً بالتحرر. وأضافت أن جميع الممثلين يعانون من عدم الثقة بالنفس، وهو ما يجعلهم مقنعين على الشاشة، مشيدةً بعملها مع جون سكويب التي وصفتها بالممثلة “الحيوية” و”الناجحة”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : أ ف ب- كان
post-id: 01ad0fef-8815-47c8-8b21-9befcbefbdb4