مايكل شافيز: عاطفية اللحظات والصورة القوية
يعتبر المصور الأميركي من أصل بيروفي، مايكل روبنسون شافيز، واحدًا من أبرز المصورين الصحفيين عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من 15 عامًا في صحيفة “واشنطن بوست”. فاز شافيز بجائزة “بوليتزر” مرتين، مقدماً تغطيات مؤثرة لحروب وصراعات عبر العالم، من بينها حرب لبنان عام 2006 والغزو الأميركي للعراق.
تحدث شافيز عن تجربته في المشاركة في تغطية تغير المناخ، حيث فاز بجائزة “بوليتزر” في 2020 عن تقرير يسلط الضوء على تأثير ارتفاع درجات الحرارة. ويرى أن التحضير الجيد والدراسات اللازمة تعتبران أساسيات قبل كل مهمة صحفية.
عندما سُئل عن أكثر لحظة عاطفية صوّرها في حياته، أجاب بلا تردد أن ولادة ابنته هي الأكثر تأثيرًا، معترفًا بأن لحظات مثل هذه تبقى في الذاكرة. كما تطرق إلى تجربته المؤلمة في تغطية حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية التأثير البشري خلف كل صورة.
يرى شافيز أن الصورة تملك قوة تأثير أكبر من الكلمات، حيث تثير المشاعر وتطرح أسئلة بدلاً من تقديم إجابات مباشرة. في عصر التكنولوجيا، لا تزال الصور القوية قادرة على اختراق ضجيج الأخبار، بشرط أن تكون مبنية على محتوى إنساني صادق.
ينصح شافيز المصورين الشباب بالاستفادة من الفرص المتاحة في عالم التصوير، مستشهدًا بزيادة المنح والمهرجانات التي تدعم المصورين الناشئين. ويؤكد على أهمية التركيز على جوهر الصورة بدلًا من الشكل الخارجي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : سها محمد
post-id: 197a2826-dd0e-497d-b435-3896362f2b20