أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، أن جميع منافذ المملكة، سواء كانت جوية أو برية أو بحرية، على أهبة الاستعداد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن خيار وسيلة النقل متروك للحاج ليحدد الأنسب له.
وأوضح الجاسر أن النقل الجوي يظل الخيار الأسهل والأكثر تفضيلاً للغالبية العظمى من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث بلغت نسبة الذين اختاروا القدوم عبر الجو هذا العام حوالي 94%.
جاءت هذه التأكيدات ردًا على استفسار “اليوم”، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، حول النسبة المتواضعة للحجاج القادمين عن طريق البحر، والتي قدرت بنحو نصف بالمئة، وتركزت في السنوات الماضية بشكل رئيسي على حجاج جمهوريتي السودان ومصر.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى توفير أكثر من 25 ألف حافلة لخدمة ضيوف الرحمن.
وتساءلت “اليوم” عن مدى تأثر هذه الأعداد بالأحداث الراهنة في السودان، وعن الخطط المحتملة لدى الوزارة للاستفادة المثلى من موانئ المملكة المنتشرة على ساحلي الخليج العربي والبحر الأحمر، بهدف زيادة أعداد الحجاج الذين يستخدمون البواخر وتفعيل دور هذه الموانئ في منظومة نقل الحجاج.
وشدد المهندس الجاسر على أن البنية التحتية للموانئ السعودية مهيأة تمامًا لاستقبال ضيوف الرحمن، إلا أن طبيعة رحلة الحج الدولية تجعل من السفر الجوي الخيار العملي والأسرع لمعظمهم، وهو ما تعكسه الأرقام والإحصائيات المتاحة.
يُذكر أن المؤتمر الصحفي الحكومي عُقد بهدف تسليط الضوء على أبرز الاستعدادات والترتيبات التي اتخذتها الجهات المعنية لموسم حج عام 1446 هـ، حيث شارك في المؤتمر كل من وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الصحة، فهد الجلاجل، ووزير الإعلام، سلمان الدوسري، حيث استعرض كل منهم جهود وزارته في سبيل توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لضيوف الرحمن.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : عبدالله العماري – الرياض
post-id: 46770bf6-f410-4510-95ef-9f2f80bbbf6d
