أكد رئيس المجلس التنسيقي لمنشآت خدمة حجاج الداخل “متحد”، الدكتور ساعد الجهني، أن أعداد المسجلين من حجاج الداخل لموسم حج هذا العام 1446 هـ، قد تجاوزت 150 ألف حاج داخلي.
وأوضح “الجهني” في حواره أن الموسم الحالي يشهد تطوراً ملموساً، أبرز ما يميزه هو التنسيق المبكر ورفع درجة الجاهزية لدى جميع الأطراف المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
ولفت في هذا السياق إلى إلزام منشآت خدمة حجاج الداخل بتنظيم لقاءات افتراضية مع الحجاج المسجلين لديها، وذلك بهدف تدريبهم وتهيئتهم بشكل كامل لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة.
وأشار رئيس “متحد” إلى أن التكنولوجيا باتت تشكل عنصراً أساسياً وجوهرياً في تجربة الحج الحديثة، مؤكداً أن المجلس يعتمد بشكل كبير على أنظمة ذكية متطورة في إدارة العمليات المتعلقة بخدمة الحجاج.
وبيّن أن هذه الأنظمة تشمل إدارة عمليات التفويج، ومتابعة حركة النقل بشكل دقيق، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه للحجاج.
وشدد على أن توظيف هذه التقنيات يسهم بشكل فعال في ضمان انسيابية العمليات التشغيلية، ويعزز من سرعة الاستجابة لأي طارئ قد يحدث، مما يضمن سلامة وراحة الحجاج.
وجاء في نص الحوار:
كم يبلغ عدد حجاج الداخل هذا العام؟
يصل عدد المسجلين لموسم هذا العام أكثر من 150 ألف حاج من الداخل، ضمن آلية تنظيمية دقيقة تُشرف عليها الوزارة والمجلس.
وما الدور الذي يضطلع به المجلس التنسيقي؟
يعمل “متحد” على توحيد جهود منشآت خدمة حجاج الداخل ضمن إطار تنظيمي مؤسسي، ويهدف إلى رفع كفاءة الأداء التشغيلي وتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ما أبرز الملفات التي يعمل عليها المجلس؟
نعمل حاليًا على 7 ملفات، تشمل السكن والنقل والإعاشة والمحتوى المعرفي والشؤون الإدارية والشؤون الخدمية والشؤون الصحية.
وماذا عن مراحل العمل؟
نعمل من خلال 5 مراحل، تشمل رصد أبرز القضايا الإستراتيجية والتفصيلية، وتشكيل اللجان، والتواصل المؤسسي والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.
ما أهم المبادرات التي يعمل عليها المجلس؟
هناك 3 برامج رئيسية، هي: برنامج “مسؤول” للمسؤولية الاجتماعية، برنامج “واعي” للتوعية والتثقيف، وبرنامج “سند” للمبادرات المساندة.
ماذا عن أبرز التحديات التي تواجهونها خلال موسم الحج؟
لا شك أن طبيعة المشاعر المقدسة وتدفق الحجاج بكثافة خلال وقت قصير تمثل تحديًا، ومع ذلك، فإن التكامل المؤسسي والتخطيط المسبق أسهما في تحويل هذه التحديات إلى فرص لتحسين الخدمات.
وكيف يضمن المجلس جودة خدمات السكن والنقل والتغذية؟
نُشرف بشكل مباشر على خطط التشغيل، ونعتمد على الرقابة الميدانية، كما نحقق في الالتزام بالمعايير الموحدة.
وما دور التكنولوجيا في تسهيل التجربة للحجاج والمنشآت؟
التكنولوجيا باتت عنصرًا أساسيًا في تجربة الحج الحديثة، ونعتمد على أنظمة ذكية لإدارة التفويج وحركة النقل.
برأيك، ما الذي يميز موسم هذا العام عن المواسم السابقة؟
هناك تطور ملموس هذا العام، وتم اعتماد مجموعة من التطبيقات الرقمية الجديدة، وألزمنا المنشآت بتنظيم لقاءات افتراضية مع الحجاج.
وكيف تتعاملون مع المشكلات التي قد تطرأ خلال الموسم؟
نركز على التوعية، وأنشأنا مركزًا موحدًا لاستقبال الشكاوى.
ماذا عن الخطط المستقبلية لتطوير خدمات حجاج الداخل؟
نعمل على تحفيز التحول المؤسسي للمنشآت، ونخطط لتطوير البنية التحتية الرقمية وزيادة برامج التدريب.
كيف تقيسون مستوى رضا الحجاج؟
لدينا منظومة متكاملة لقياس رضا الحجاج، تشمل استطلاعات رأي بعد انتهاء الموسم.
ما هي رسالتكم للحجاج وللقائمين على تقديم الخدمة؟
رسالتنا للحجاج هي أن يستفيدوا من الخدمات والإرشادات المقدمة، أما للمنشآت، فأقول إن خدمة الحاج شرف ومسؤولية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : حوار – حذيفة القرشي
post-id: be87b39f-4ae1-401b-957d-1e8d46c9eb9b
