حذرت شركة إنفيديا، الرائدة عالمياً في تصنيع الرقائق، من أن القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تصدير الرقائق إلى الصين قد تؤثر سلباً على قدرتها التنافسية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي تقريرها حول نتائج الأعمال، أشارت إنفيديا إلى أن الضوابط المعقدة على الصادرات تقيّد قدرتها على إنتاج منتجات مخصصة للسوق الصينية، مما قد يفاقم من آثار عدم قدرتها على المنافسة.
انتقدت إنفيديا إدارة ترمب مراراً، معتبرة أن زعم أن الولايات المتحدة وحدها تسهم في تطوير بنية الذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ. وفي مايو، دعا الرئيس التنفيذي جينسن هوانج إلى تخفيف القيود، محذراً من أن استمرار هذه السياسات قد يكلف الشركة عائدات ضخمة لصالح منافسين آخرين مثل “هواوي تكنولوجيز”. وشدد على أن السوق الصينية تمثل فرصة تقدر بقيمة 50 مليار دولار بحلول 2026، محذراً من أن حظر الشركات الأميركية من دخول هذا السوق قد يدفع العملاء إلى استثمار أموالهم في بدائل أخرى.
وتتعارض وجهات نظر هوانج مع مواقف المستشار الذكي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يفضل بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي تعتمد على أساس أميركي. إن القيود الحالية على تصدير الرقائق تؤثر سلباً على إنفيديا، حيث اضطرت الشركة إلى حذف منتجاتها المخصصة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، نتيجة لتوسيع نطاق القيود. ويحذر هوانج من أن غياب إنفيديا عن السوق الصينية قد يفتح المجال أمام شركات مثل “هواوي” لتحل مكانها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : الشرق,الشرق
post-id: fa2e4afa-4594-4a3b-8016-03a15761ae47