إدارة ترمب تدرس إلغاء منح بايدن لشركات أشباه الموصلات

تدرس إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلغاء بعض المنح التي أقرها الرئيس السابق جو بايدن لشركات أشباه الموصلات، وفقًا لما صرح به وزير التجارة هوارد لوتنيك. وأوضح لوتنيك خلال اجتماع مع أعضاء لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ أن بعض هذه المنح تبدو “سخية للغاية”، وأن الإدارة الحالية تعيد التفاوض بشأنها بهدف حماية مصالح دافعي الضرائب الأميركيين.

وأشار لوتنيك إلى أن الهدف هو تحسين جميع الصفقات، مضيفًا أن بعض الاتفاقات التي لم يتم التوصل إليها من المحتمل ألا تكون مناسبة منذ البداية. يأتي ذلك بعد أن وقع بايدن في 2022 قانون أشباه الموصلات والعلوم، الذي خصص 52.7 مليار دولار لتعزيز تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة وتقليل الاعتماد على آسيا.

تضمنت البنود في هذا القانون 39 مليار دولار كمنح، إضافة إلى 75 مليار دولار كقروض وضمانات قروض، و25% من الإعفاءات الضريبية، بهدف جذب شركات مثل تايوان لصناعة أشباه الموصلات وسامسونغ وإنتل إلى بناء مصانع داخل الولايات المتحدة. وتُعد هذه المنح جزءًا من جهود الحكومة الأميركية لتعزيز الصناعة المحلية.

في حين لم تُبد إدارة بايدن تفاصيل صرف المنح، فإن الأموال ستكون متاحة بناءً على تقدم الشركات في توسيع مصانعها. كما فرضت الإدارة السابقة قيودًا على بيع برمجيات التصميم المتقدمة للصين، رغم استمرار تزويد الشركات الأميركية لها بمنتجات متوافقة مع تلك الضوابط.