ما هي التحديات التي تواجهها شركة “آبل” أثناء مؤتمر المطورين؟

تواجه شركة آبل مجموعة من التحديات التقنية والتنظيمية خلال مؤتمر المطورين السنوي. من الناحية التقنية، تأجلت العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت منتظرة، بما في ذلك تحسينات أساسية لمساعدها الرقمي “سيري”، في وقت تنافس فيه شركات مثل “ألفابت” و”مايكروسوفت” بجديدها.

على الصعيد التنظيمي، هناك تحركات قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا قد تؤثر على متجر تطبيقات آبل، مما يجعل بعض المؤيدين يتسائلون عن عدالة الرسوم المفروضة. كما يُناقش احتمال فرض رسوم جمركية على هواتف “آيفون”، وقد شهدت الأسهم تراجعاً ملحوظاً منذ بداية العام.

رغم إطلاق آبل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها لا تزال تعتمد على شركاء مثل “OpenAI”. ولا تزال بحاجة لتطوير نموذج “متعدد الوسائط”، القادر على فهم الصور والصوت واللغة، والذي يُعتبر ضرورياً لنظاراتها الذكية. بالمقابل، تتميز نظارات “ميتا” و”غوغل” بأنها أخف وزناً وأقل تكلفة.

يقول المحللون إن آبل تحتاج إلى الاستجابة لهذا التحدي، على الرغم من أن ذلك قد لا يحدث قريباً. وبينما تشتهر نظارات “Vision Pro” بكونها منتجاً مبتكراً، لم يتضح بعد ما إذا كانت ستلقى قبولاً واسعاً لدى المستهلكين.

في ظل هذه التحديات، يبقى السؤال مفتوحاً حول قدرة آبل على المضي قدماً في تقديم حلول مبتكرة تُعزز من قدراتها التنافسية في سوق التقنية المتغيرة.