أفاد بنك ويلز فارغو بأن أسهم شركة تسلا قد تواجه انخفاضًا حادًا بنسبة تصل إلى 60% نتيجة للضعف المستمر في مبيعاتها. وفي مذكرة للمحلل كولين لانجان، تم الإشارة إلى أن عمليات تسليم السيارات العالمية انخفضت بنسبة 23% في مايو مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على تراجع حاد في الطلب.
على الرغم من التوقعات السلبية، شهد سهم تسلا ارتفاعًا بمقدار 3.29% خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء، مما يعكس تباينًا في ردود فعل السوق. ومع ذلك، يشير المحلل إلى أن استمرار ضعف الطلب يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في الربحية، خاصةً في الربع الثاني من العام، مع عدم استقرار هامش الربح.
بنك ويلز فارغو أوصى بخفض الوزن النسبي لسهم تسلا مع تحديد سعر مستهدف يبلغ 120 دولارًا للسهم. تعتبر تسلا واحدة من الشركات التي تعرضت لأكبر انخفاضات هذا العام، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 29.3%، مما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية إلى 917 مليار دولار.
تأثرت أسهم تسلا أيضًا بتوترات سياسية، حيث هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقطع العقود الحكومية مع شركات إيلون ماسك، مما زاد من مخاوف المستثمرين. نتيجة لذلك، تراجعت تسلا إلى المركز العاشر من حيث القيمة السوقية، انخفاضًا عن المركز الثامن الذي كانت تحتله في بداية العام.
إن حالة تسلا تعكس تحديات السوق المتزايدة في قطاع السيارات الكهربائية، وحاجة الشركة لمراجعة استراتيجياتها لمواجهة الظروف المتغيرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 6b88ab23-1f1f-469f-ba0f-1665efa77cf0