قمة الشراكة السعودية البريطانية تسعى لعقد صفقات تجارية واستثمارية بمناهج جريئة وجديدة
بحثت قمة الشراكة الاستثمارية السعودية البريطانية التي أطلقت اليوم في العاصمة البريطانية لندن، عقد صفقات تجارية واستثمارية عبر الحدود بمناهج جريئة وجديدة، بمشاركة 400 مستثمر ورجال أعمال بين البلدين.
وقال لـ”الاقتصادية” المكتب الإعلامي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، إن القمة تناقش 4 محاور تُشكل مستقبل العلاقات السعودية البريطانية، وتسعى إلى إطلاق العنان لكامل إمكانات التعاون بمناهج استثمارية جريئة وجديدة، وشراكات بين القطاعين العام والخاص تُحدث نقلة نوعية، وتتجاوز العوائق الرئيسية أمام النمو.
وارتفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 21 مليار دولار في 2023، فيما بلغت الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة 10.7 مليار دولار، و4.8 مليار دولار في الاتجاه العكسي.
أشار إلى أن أجندة القمة صُممت لتعزيز الحوار العملي وفتح الباب أمام تدفق الصفقات عبر الحدود، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي من خلال تعاون مستدام يركز على المستقبل، خاصة مع تمتع السعودية والمملكة المتحدة بعلاقات اقتصادية قوية.
القمة ستسلط أيضا الضوء على قوة التقنيات الجديدة، وكيفية تمهيد التقنيات المتطورة الطريق لتحقيق المرونة الاقتصادية والنمو المُستدام، ليُشكل الاستثمار البريطاني السعودي محرك الابتكار في صناعات الغد.
وذلك إلى جانب بروز السعودية السريع كمركز عالمي للشركات الناشئة، وبيئتها المزدهرة لرأس المال الاستثماري، في ظلّ الاتجاهات الرئيسية لتغذية النموّ الديناميكيّ للمنطقة.
وأنشأت أكثر من 60 شركة بريطانية مقرات إقليمية لها في السعودية، فيما يوجد نحو 30 ألف موظف بريطاني كجزء من القوى العاملة في المملكة.
وذكر المكتب الإعلامي، أن القمة تبحث أيضا مستقبل المدن الذكية والبنية التحتية المستدام، والمشاريع الرائدة التي تُحوّل السعودية إلى منارة للمدن الذكية والخضراء والعقارات المستدامة، وكيف يُمكن للتعاون البريطاني السعودي أن يكون في طليعة ذلك التحول.
وتناقش القمة سبل التعاون الثنائي في قطاعات الاقتصاد والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لإطلاق العنان لتدفق الصفقات العابرة للحدود، وستُمثل المحادثة الوزارية الجانبية بين وزير الاستثمار خالد الفالح ووزيرة الاستثمار البريطانية بوبي جوستافسون أبرز ما يُميّز قمة الاستثمار والشراكة.
وستتناول مناقشات القمة الأولويات الوطنية المشتركة، التي تشمل توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعبئة رأس المال لمشاريع البنية التحتية والعقارات واسعة النطاق، ودعم منظومات رأس المال الاستثماري، والاستفادة من التقنيات الرائدة مثل التكنولوجيا المتقدمة والفضاء والابتكار النظيف.
وتجمع القمة التي نظمها مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك وتستضيفها مؤسسة مدينة لندن، أكثر من 400 من كبار صانعي السياسات والمستثمرين وقادة الأعمال من كلا البلدين لاستكشاف وتعزيز فرص الاستثمار والشراكة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: 4cb59f61-be67-41e4-8ebb-4d049d61a063