استبعد فادي خوري، رئيس منطقة الشرق الأوسط في شركة “Nuveen”، دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود خلال عام 2025. وأكد أن الحرب التجارية الحالية قد أوجدت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، إلا أنه يرى أن هناك عوامل إيجابية ستساهم في استمرار النمو.
وأشار خوري إلى أن الاقتصادات الكبرى لا تزال قادرة على التكيف مع الظروف العالمية المتغيرة. وأوضح أن استثمارات عديدة تُجرى في القطاعات المختلفة، مما يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي. رغم التوترات التجارية والاقتصادية، لا يزال هناك تفاؤل بشأن فرص النمو، وخاصة في الأسواق الناشئة.
وأكد أن الاستثمارات في مجالات مثل التكنولوجيا والبنية التحتية تمثل محركات رئيسية للنمو في المستقبل، مشيراً إلى أهمية الابتكار والدور الذي تلعبه الشركات الناشئة في دفع العجلة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن التوسع في التجارة الرقمية والأونلاين يساهم في توفير فرص جديدة للنمو.
وعلى الرغم من التحديات، أكد خوري أن جهود الحكومات لتخفيف القيود التجارية وتعزيز التعاون الدولي ستساهم في تأمين استقرار الأسواق. وتأتي هذه التوقعات في وقت تعاني فيه بعض الاقتصادات من ضغوط، لكن التحليل العام يشير إلى إمكانية تجنب الركود العالمي.
إن الحالة الاقتصادية العالمية تتطلب الحذر والمراقبة الدائمة، لكن وجود محركات نمو قوية وتوجهات إيجابية يدفع للتفاؤل في المستقبل القريب. اعتباراً من الآن، يبدو أن الاقتصاد العالمي في وضع يمكنه من تجاوز التحديات الحالية دون الدخول في ركود.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: d3b40b05-ad23-4f6d-bb0b-4d9627b412f8