في يومها العالمي.. الوردة الحمراء رمز الرومانسية منذ أقدم الثقافات

في الثاني عشر من يونيو من كل عام، يحتفل الأمريكيون باليوم العالمي للوردة الحمراء، الذي يكرّم هذه الزهرة الجميلة كرمز للحب والرومانسية. تعتبر الورود الحمراء زهرة مواليد شهر يونيو، وتزهر في هذا الوقت في حدائق الزهور عبر الولايات المتحدة، مما يضفي جوًا من السعادة بفضل جمالها ورائحتها الزكية.

تتميز الورود بتنوعها، حيث تتراوح من الشجيرات المنخفضة ذات الأزهار الرقيقة إلى النباتات القوية طويلة السيقان. تأتي بألوان غنية، بدءًا من القرمزي الداكن وحتى الأحمر الزاهي. استخدمت الورود الحمراء في الثقافات القديمة في الزينة، خاصة في حفلات الزفاف، مما أسفر عن ارتباطها العميق بالحب والرومانسية. ولا يزال تقليد إهداء الورود الحمراء قائمًا، حيث تُعتبر من أقوى رسائل الحب.

علاوة على ذلك، تحمل الورود الحمراء معاني أعمق، فهي معروفة أيضًا بعطرها الفريد وتستخدم في صناعة العطور، بل تُستخدم أحيانًا في تحضير الشاي العلاجي. اليوم، أصبح اليوم العالمي للوردة الحمراء فرصة للاحتفال بالحب والارتباط بين الناس، وتذكيرٌ لقيمة الجمال الطبيعي الذي تجلبه هذه الزهرة الفريدة.