25h Tech Category

كيف نستعد لمستقبل يعمل فيه الروبوت إلى جانب الإنسان في البيت والعمل؟

%d9%83%d9%8a%d9%81 %d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af %d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84 %d9%8a%d8%b9%d9%85%d9%84 %d9%81%d9%8a%d9%87 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa %d8%a5%d9%84%d9%89

كيف نستعد لمستقبل يتعاون فيه الروبوت مع الإنسان في الحياة اليومية وأماكن العمل؟

تتطور تقنيات الروبوتات بشكل سريع، مما يُعيد تشكيل مشهد العمل في مجالات متعددة مثل المستشفيات والمستودعات. تتطلب هذه التحولات أن نقوم بتصميم روبوتات يمكنها كسب ثقة البشر وتعزيزها. يُعتبر “الروبوت التشاركي” (COBOT) مثالًا رائعًا على ذلك، حيث يندمج في الأنشطة اليومية مما يسهم في تحسين الأمان وتقليل الإصابات.

ومع زيادة الاعتماد على الروبوتات، تظهر تحديات في التوازن بين الابتكار السريع والقوانين المنظمة. فبينما تعمل الروبوتات الصناعية بمعدل أمان عالٍ، يتحرك الروبوت التشاركي في بيئات يكتظ فيها البشر، ما يستدعي إدماج معايير الأمان والموثوقية.

الابتكارات وحدها لا تكفي لبناء الثقة؛ يجب أن تستند إلى أدلة محددة تتعلق بالسلامة وأداء الروبوت في سيناريوهات فعلية. تمضي منظمات دولية مثل “IEEE” في وضع معايير لقياس السلامة والخصوصية في الروبوتات، ومع ذلك، فإن معاييرها لا تزال اختيارية وبدون آليات إنفاذ واضحة.

تشير الأبحاث إلى أهمية وجود معايير دقيقة ومستقلة لبناء ثقة عامة في الروبوتات. فعلى الرغم من المخاطر المحتملة، مثل تلك المرتبطة بحوادث الروبوتات، يجب العمل على تعزيز التواصل الشفاف مع الجمهور.

ستغير الروبوتات حياتنا اليومية بشكل جذري، ويجب أن نؤكد على ضرورة وجود أنظمة ذكية وآمنة وقابلة للتفسير، لضمان استثمار كامل لهذه التقنية دون عواقب غير مقصودة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: c5a27148-fb73-4b5f-98c7-c75af847e16c