في واحدة من أبرز فضائح التزوير في تاريخ الفن الفرنسي، أُدين جورج بيل بالوت، خبير أثاث القرن الثامن عشر، بتزوير وبيع أثاث ملكي. حيث تمكّن من خداع خبراء قصر فرساي وجامعي التحف الأثرياء، من بينهم الأمير حمد آل ثاني وورثة عائلة هيرميس، حسبما أفاد موقع “Art newspaper”. وقام بالوت بتزوير تسعة كراسي ملكية كانت تزيّن غرف شخصيات تاريخية مثل ماري أنطوانيت، ونجح في بيعها عبر صالات عرض باريسية ودار “سوذبيز” إلى قصر فرساي وهواة جمع التحف.
في جلسة المحكمة في 11 يونيو، حُكم على بالوت بالسجن أربع سنوات، منها 44 شهراً مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة قدرها 200 ألف يورو. فضلاً عن ذلك، تم منعه من العمل كخبير لمدة خمس سنوات. يعتبر بالوت من أبرز الشخصيات الأكاديمية في هذا المجال، حيث يعمل كمدرس في جامعة السوربون ومدرسة اللوفر، وأدار قسم الأثاث بمعرض “ديدييه آرون”.
كما أدين برونو ديسنويس، صانع الخزائن الذي ساعد بالوت، بالسجن 3 سنوات، منها 32 شهراً مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 100 ألف يورو. ويتوجب عليهما دفع تعويضات للضحايا تصل إلى 1.6 مليون يورو.
أما معرض “كرايمر” ومديره، لوران كرايمر، فقد تم تبرئتهما من التهم المتعلقة بالخداع، لأن كرايمر كان مقتنعاً بأصالة القطع، وأعاد ثمنها للأمير. ورغم ذلك، لا يزال يواجه كرايمر اتهامات أخرى تتعلق بقطع مزيفة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 429c7aec-5301-4fcc-8b81-69979ae8d9c2