تهيئة طرق محورية ومسارات آمنة في محيط المسجد النبوي

تهيئة طرق محورية ومسارات آمنة في محيط المسجد النبوي

أنهت أمانة المدينة المنورة انجاز أحدث مشروعاتها في المنطقة المركزية، والتي شملت تطوير الطرق المحورية، بما في ذلك أرصفة المسارات والميادين الآمنة للمشاة. كما شملت الأعمال التشجير لتحسين المشهد الحضري في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، بهدف توفير تجربة مميزة للحجاج خلال زيارتهم للمدينة المنورة.

يأتي الاهتمام بالطرقات والميادين في المنطقة المركزية حول المسجد النبوي، ليبرز كأحد المشاريع الكبرى التي يستفيد منها الحجاج والزوار أثناء إقامتهم للصلاة في المسجد. لذا، استهدفت أمانة المدينة تطوير عدد من الطرق الحيوية، حيث تضمنت المسارات الآمنة للمشاة تحسين أنظمة الإضاءة وزيادة المساحات الخضراء على امتداد هذه الطرق لتوفير بيئة مريحة وجميلة لضيوف الرحمن.

تطوير المنطقة المركزية ومحيط المسجد النبوي

استعرضت أمانة المدينة المنورة إنجازاتها في تطوير المنطقة المركزية، وأكدت أن جهودها شملت تطوير طرق بارزة مثل طريق الحسين بن علي، وطريق الشيخ عبد العزيز بن صالح، وطريق أم المؤمنين زينب بنت جحش، وساحة السلام، وجادة أُحد.

تضمنت هذه المشروعات تطوير ما يقارب 68,196 مترًا مربعًا من الطرقات، بالإضافة إلى 67,396.57 مترًا مربعًا من المسطحات الخضراء، ورصف 41,156.09 مترًا مربعًا من المساحات والميادين المركزية. كما تم تهيئة 41,586.51 مترًا مربعًا من المسارات الآمنة للسيارات، وتركيب 192 عمودًا ديكوريًا، وزراعة 6210 أشجار متنوعة، إلى جانب تشييد 5509 أمتار مربعة من الأحواض الزراعية في مختلف أنحاء المشروع.

مكتسبات المشروع التطويرية بالمسجد النبوي

نوهت أمانة المدينة المنورة بأن تطوير محيط المسجد النبوي والمنطقة المركزية، يهدف إلى تحقيق مجموعة من المكتسبات، تشمل توفير بيئة مريحة وجميلة لضيوف الرحمن، وتعزيز المساحات الخضراء في الطرق التي يسلكها الحجاج والزوار، وتسهيل تنقلاتهم، وتحسين المشهد الحضري والهوية البصرية للمنطقة، بما يعزز تجربة الحجاج أثناء زيارتهم للصلاة في المسجد النبوي الشريف.