25h Culture Category

باهرة عبد اللطيف ترصد أصوات النساء في جغرافيات الألم

%d8%a8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9 %d8%b9%d8%a8%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%81 %d8%aa%d8%b1%d8%b5%d8%af %d8%a3%d8%b5%d9%88%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a1 %d9%81%d9%8a %d8%ac

باهرة عبد اللطيف ترصد أصوات النساء في جغرافيات الألم

في ديوانها الجديد “نساء على باب القصيدة”، الصادر عن منشورات البادية في العراق (2024)، تتصدر الشاعرة العراقية باهرة عبد اللطيف، المقيمة في إسبانيا، الأصوات النسائية، مقدمة خطاباً إنسانياً يمزج بين الشعر والترجمة والبحث. ولدت عبد اللطيف في بغداد عام 1957، وتُعد من أبرز الأصوات الثقافية العراقية في المهجر، حيث ترجمت العديد من الأعمال الأدبية من الإسبانية إلى العربية.

تتناول قصائدها موضوع المرأة كوجود حيّ يعاني من العنف والتهميش، موازيةً لموضوع الموت الذي يعكس معاناة الإنسان المطحون. تصف قصائدها بمثابة مرايا تعكس تجارب نساء مختلفات من حياتها، سواء كن شقيقات أو صديقات أو مناضلات، مما يجعل التجربة شخصية وعامة في آن واحد.

وعن شعورها بعد صدور الكتاب، تقول عبد اللطيف إن البهجة صارت لحظة عابرة وسط الأحقاد العامة، مشيرة إلى أن ما تشعر به هو رضا وتخفف، حيث يعتبر الكتاب هدية من الحياة. ويمثل “نساء على باب القصيدة” مجموعة نصوص عميقة تصف تفاصيل النساء اللواتي ارتبطت بهن، بما في ذلك تجارب الألم والعنف.

كما تنعكس تجربتها الشخصية كمناصرة لحقوق المرأة في كتابتها، فقد تأثرت بتجارب النساء الإسبانيات التي تعكس نضالاً طويلاً من أجل حقوقهن. من خلال الترجمة، تفتح عبد اللطيف آفاقاً جديدة ومبتكرة في أسلوبها الأدبي، مما يعزز من تجربتها الإبداعية.

ترسخ عبد اللطيف بذلك علاقة قوية بين الأدب والشعر من جهة، والترجمة من جهة أخرى، وهذا يعكس عمق تجربتها وفهمها للغات المختلفة، ويبرز دورها كحلقة وصل بين الثقافات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : علي صلاح بلداوي Asharq Logo
post-id: 165bc2fb-2b39-4b0b-a658-fc14049ab4b9