25h Culture Category

“امرأة من بولاكان”.. كنز ثقافي في “لوفر أبوظبي”

%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9 %d9%85%d9%86 %d8%a8%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%83%d8%a7%d9%86 %d9%83%d9%86%d8%b2 %d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a %d9%81%d9%8a %d9%84%d9%88%d9%81%d8%b1 %d8%a3%d8%a8

”امرأة من بولاكان”.. كنز ثقافي في متحف اللوفر أبوظبي

تعتبر لوحة “امرأة من بولاكان” للفنان الفلبيني خوان لونا، أكثر من مجرد عمل فني، إذ تمثل رمزًا قويًا للهوية الوطنية والفخر الثقافي للفلبينيين. وقد تم رسم هذه اللوحة في عام 1895، وعُرضت لمدة عام كامل في “متحف اللوفر أبوظبي”، حيث تُعتبر تحفة فلبينية وثروة ثقافية لا تقدر بثمن.

يأتي عرض هذه اللوحة ضمن اتفاقية تعاون بين “متحف اللوفر أبوظبي” و”المتحف الوطني للفلبين”، مما يوفر فرصة لعرض الهوية والتاريخ الفني للفلبين. وقد شهد تدشين عرض اللوحة كل من محمد خليفة المبارك، رئيس “متحف اللوفر أبوظبي”، وألفونسو فرديناند، سفير الفلبين في الإمارات، وجوريل إم. ليجاسبي، نائب المدير العام للمتحف الوطني للفلبين.

تجسد لوحة لونا لمسة من الوقار وتراث الفلبين العريق، مما يتماشى مع رؤية “متحف اللوفر أبوظبي” كمؤسسة ثقافية رائدة تهدف إلى سرد قصص فنية تتجاوز الحدود وتعزز الفهم الثقافي. إن عرض “امرأة من بولاكان” يُثري الحوار العالمي من خلال تسليط الضوء على فنون جنوب شرق آسيا عبر إضافة صوت فلبيني مميز.

من الجدير بالذكر أن اللوحة عانت من فترة مضطربة أثناء الحرب العالمية الثانية، قبل أن تُنقل إلى أبوظبي. وستظل هذه التحفة الفنية معروضة في المتحف حتى يونيو 2026، ضمن احتفالات مرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والفلبين، مما يمنح الزوار فرصة فريدة لاستكشاف هذا الكنز الثقافي الفريد.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
post-id: bdcd8bc2-7be3-47bb-b413-bf7e7d54d610