25h Economy Category

صندوق أوبك يطرق أبواب سوريا من جديد

%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82 %d8%a3%d9%88%d8%a8%d9%83 %d9%8a%d8%b7%d8%b1%d9%82 %d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8 %d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7 %d9%85%d9%86 %d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af

صندوق أوبك يخطو قدماً نحو سوريا مجدداً

في زمن تزداد فيه الأزمات، من تغير المناخ إلى الاضطرابات السياسية، تتصاعد الحاجة لمؤسسات تنموية قادرة على مواجهة التحديات. يظهر صندوق أوبك للتنمية الدولية كجهة رئيسية تسعى لإعادة تشكيل النشاط الاقتصادي في الدول النامية، حيث يخطط للصندوق للعودة إلى سوريا بعد أكثر من عقد من التوقف.

في تصريحات للدكتور عبد الحميد الخليفة، المدير العام للصندوق، تم التأكيد على وجود محادثات قائمة مع الحكومة السورية بهدف إعادة النشاط التنموي في دمشق، بعد توقفه في عام 2011. وتوضح تصريحات الخليفة تحولاً في استراتيجيات الصندوق، حيث يركز على الربط بين التمويل والتنمية المستدامة.

تتضمن الاستراتيجية الجديدة للصندوق العودة إلى سوريا، إذ التقى الخليفة مؤخرًا مع وزير المالية السوري للتباحث بشأن استئناف الدعم التنموي. وكان الصندوق قد دعم مشاريع حكومية وساهم في مشاريع مع شركات محلية قبل الأزمة، لكن العمليات توقفت مع تصاعد الاضطرابات.

تتناول مبادرات صندوق أوبك الحديثة مساعدة الدول الأكثر هشاشة، من ضمنها دعم الجزر الصغيرة والتجارة العالمية لتحقيق صمود تلك الاقتصادات.

سلط الخليفة الضوء أيضًا على التحديات التي تواجه افريقيا فيما يتعلق بالطاقة، مشيرًا إلى أن أكثر من 750 مليون شخص يعانون من عدم الوصول لمصادرها. وأكد على ضرورة التفكير بواقعية وتقديم حلول مستدامة.

أخيرًا، تسلط تصريحات الخليفة الضوء على أهمية تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، لتعزيز فرص النمو الاقتصادي الحقيقي. تعكس هذه الديناميكيات الرغبة في تحويل التمويل إلى أداة فعالة لتحقيق التنمية في بيئة معقدة مثل سوريا، وتبقى الأنظار متجهة نحو نتائج هذه المفاوضات وآثارها المحتملة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
post-id: ad009c58-c29d-49fc-80b5-924f0ae76166