تصدرت صورة فاتورة لمطعم لبناني منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن قررت إدارته استغلال الوضع الأمني القائم بين إيران وإسرائيل لتحقيق أرباح إضافية. يقع المطعم في منطقة تتيح لرواده مشاهدة عبور الصواريخ الإيرانية، مما أدى إلى فرض رسوم جديدة على العملاء الراغبين في الجلوس في التراس المطل على الجبهة.
أثار هذا القرار جدلاً واسعاً، حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة الفاتورة التي تتضمن رسومًا إضافية مقابل الجلوس في المنطقة المطلة على الأحداث، مما عُدّ استغلالاً للوضع الراهن. اعتبر البعض أن هذه الخطوة تمثل جذبًا سياحيًا مثيرًا للجدل، بينما رأى آخرون أنها تاجر بمآسي الناس والاضطرابات السياسية.
تجسد هذه الحادثة تغييراً في السلوك الاستثماري لبعض المنشآت، حيث تسعى للاستفادة من الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وبالرغم من الجدل المثار حولها، إلا أنها تعكس كيفية استجابة الأعمال التجارية للأزمات السياسية والعسكرية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (بيروت) 
post-id: 3b70e193-fe16-40b0-986f-45c6a8fec918
