بشكل مفاجئ، أعلن البنك المركزي النرويجي عن خفض أسعار الفائدة إلى 4.25%، وهو أول خفض منذ جائحة كورونا. هذه الخطوة أثارت تساؤلات في الأسواق المالية، حيث أشار البنك إلى أن هناك احتمالية لمزيد من التخفيضات في الفائدة خلال عام 2025. هذا الأمر أدى إلى تراجع قيمة الكرونة النرويجية.
ذكرت وكالة بلومبرغ أن البنك قام بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع يوم الخميس، بمقدار ربع نقطة مئوية، مما جاء مغايرًا لتوقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت الوكالة آراءهم، حيث لم يتوقع أحد منهم أي تغيير في سياسة الفائدة.
وذكر المسؤولون أن الاقتصاد سيشهد تطورات مهمة وبناءً على هذه التوقعات، قد يتم خفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل أكبر في العام المقبل.
وأوضحت إيدا فولدن باتشي، محافظة البنك المركزي، أن معدل التضخم قد تراجع منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية في مارس. وأشارت إلى أن توقعات التضخم للعام المقبل تشير إلى انخفاضه عن المستويات التي كانت متوقعة سابقًا.
وأضافت باتشي أن “التطبيع الحذر لسعر الفائدة الرئيسي سيعيد حدوث المعدل المستهدف للتضخم، دون زيادة القيود على الاقتصاد بشكل مفرط”.
هذا التوجه يعكس رغبة البنك في معالجة التحديات الاقتصادية الحالية وتحقيق الاستقرار المالي مع الحفاظ على توازن بين خفض الفائدة ودفع الاقتصاد للنمو.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: d172eec3-3c80-4a69-b923-60273994f604