بنك إنجلترا يثبت سعر الفائدة وسط التحديات الاقتصادية
قرر بنك إنجلترا، البنك المركزي البريطاني، الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوى 4.25%، وهو قرار جاء متماشيا مع التوقعات المسبقة. يأتي ذلك في ظل ارتفاع التضخم، لا سيما في أسعار المواد الغذائية، والقلق من أن ارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلى زيادة تكاليف المعيشة في البلاد.
وقد صدر قرار البنك بعد يوم واحد من تثبيت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما يعكس مخاوف مماثلة تتعلق بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو في أكبر اقتصاد عالم.
أشار محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، إلى إمكانية وجود تخفيضات في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، معتبراً أن النمو الاقتصادي البريطاني يشهد تباطؤاً. وتحدث عن أن أسعار الفائدة لا تزال في مسار هبوطي تدريجي، على الرغم من تثبيتها في الاجتماع الحالي، مضيفاً أن الظروف الاقتصادية العالمية تظل غير مستقرة.
وتم الإعلان عن أن معدل التضخم، كما تم قياسه بمؤشر أسعار المستهلكين، بلغ 3.4% في شهر مايو، مرتفعاً قليلاً عن نسبة الـ 3.3% التي توقعها عدد من الاقتصاديين، وبعيداً عن هدف البنك المركزي المحدد بنسبة 2%.
كما أشار البنك إلى أن زيادة أسعار الطاقة كانت نتيجة لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، يتوقع المحللون أن يقوم بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة في اجتماعه المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن البنك كان قد قام بخفض تكاليف الاقتراض الشهر الماضي بمقدار ربع نقطة، حيث بدأ تأثير الرسوم الجمركية وبالزيادة في الضرائب على الشركات البريطانية في التأثير سلباً على النمو الاقتصادي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 7c9ee470-fa35-4024-a810-45b1d31ff082