ميدان الثقافة هو وجهة ثقافية متميزة تجسد تفاعل الفنون مع الحضارات، حيث يمثل مركزاً حيوياً للفعاليات الثقافية ويعكس الهوية الثقافية للمكان. يأتي الميدان ليكون حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، مقدماً تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والابتكار.
يتضمن ميدان الثقافة أربعة مكونات رئيسية تعزز من تجربته الثقافية. أولها متحف “تيم لاب بلا حدود”، الذي يقدم تجربة رقمية مذهلة تمزج بين الفن والتنمية والطبيعة، مما يتيح للزوار فرصة التفاعل مع الفن بطرق جديدة.
ثانياً، مركز الفنون المسرحية الذي يحتضن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ويحتوي على مسرح رئيسي وصالات عرض سينمائية، بالإضافة إلى منصات حوارية ثقافية، مما يعزز من تبادل الأفكار والفنون بين زواره.
السمة الأخرى للميدان هي “بيت أمير البحر”، الذي يشكل إضافة ثقافية غنية، حيث يقدم لمحات عن تاريخ المنطقة وثقافتها البحرية.
أما “جدة التاريخية”، فتعد جزءاً لا يتجزأ من الميدان، حيث تقدم للزوار تجربة غامرة في تاريخ المدينة وتراثها المعماري.
بشكل عام، يمثل ميدان الثقافة مساحة متعددة الأبعاد، تسهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفنون والفعاليات المتنوعة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : اليوم – الدمام 
post-id: 8673458c-24f7-44b1-a61f-eb52bc34e185
