شنت الولايات المتحدة هجومًا غير مسبوق على المنشآت النووية الإيرانية بعد سنوات من التحضير. وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، أسقط الطيارون الأميركيون قنابل وزنها 30 ألف رطل على مواقع تحت الأرض في إيران. كان الهجوم يُعرف بـ”مطرقة منتصف الليل” واستهدف بشكل رئيسي برنامج إيران النووي، الذي تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً.
استعان الأميركيون بتكتيك الخداع لتعزيز عنصر المفاجأة. فقد جرى إطلاق العشرات من صواريخ “كروز” من غواصة لمواقع أخرى، بينما كانت قاذفات B-2 الشبحية، التي انطلقت من قلب الولايات المتحدة، تحمل مجموعة ضخمة من المتفجرات. وقد نجحت الطائرات في تنفيذ المهمة دون أن تُرصد من قبل الدفاعات الإيرانية، حيث لم تطلق طهران أي نيران تجاهها.
بدأت أنشطة التضليل قبل الإقلاع، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتخاذ قرار قد يكون مرتبطًا بإيران، الأمر الذي كان يُخفي الهجوم الوشيك. وفي الوقت الذي كانت فيه قاذفات تحلق نحو الأهداف، كانت الولايات المتحدة تعتمد على إشغال الأوساط بمعلومات مضللة.
أطلقت غواصة أميركية صواريخ كروز قبل الدخول إلى الأجواء الإيرانية، حيث لم تواجه الطائرات أي مقاومة. الهجوم تضمن 75 سلاحًا موجهًا بدقة، منها 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وزير الدفاع الأميركي وصف العملية بأنها غير مسبوقة وتمثل أكبر ضربة نفذتها قاذفات B-2 في تاريخ الولايات المتحدة. العملية تعكس مستوى عالٍ من التخطيط والسرية، حيث قُدّر أن عددًا قليلاً من الأشخاص فقط كان على علم بها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 08ea65cc-d1bc-4d24-be41-1d168971ac10