صندوق النقد: الاقتصاد السعودي أثبت قدرة على الصمود بقوة في مواجهة الصدمات
أكد صندوق النقد الدولي اليوم الخميس أن الاقتصاد السعودي أثبت قدرة على “الصمود بقوة” في مواجهة الصدمات، حيث سجل إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي نموا بلغ 4.2%، بحسب بياناته، بدعم من الاستهلاك الخاص والاستثمار الخاص غير النفطي.
وقال في البيان الختامي لبعثة مشاورات المادة الرابعة لهذا العام إن الأنشطة الاقتصادية غير النفطية في السعودية تواصل نموها، في الوقت الذي سجل فيه معدل البطالة انخفاضا “غير مسبوق” وظل التضخم “تحت السيطرة”، على الرغم من انخفاض إيرادات النفط.
انخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ 7% العام الماضي، وفقا لبيانات الصندوق، الذي أشار إلى أن قوة الزخم في سوق العمل السعودية ما زالت مستمرة. وظل التضخم في السعودية “قيد الاحتواء” في ظل تباطؤ تضخم الإيجارات، وفقا للبيان.
كذلك، اعتبر الصندوق أن هوامش الأمان الخارجية والمالية في الاقتصادي السعودي ما زالت كبيرة، مؤكدا أن الطلب المحلي هو القوة المحركة للنمو في السعودية. توقع البيان أن يظل الطلب المحلي في السعودية قويا، بما في ذلك من المشاريع التي تقودها الحكومة؛ وقال إن موقف المالية العامة في السعودية هذا العام ما زال ملائما.
من المنتظر أن ينخفض عجز المالية العامة الكلي في السعودية على المدى المتوسط، بحسب الصندوق، الذي أوصى باستمرار “زخم الإصلاح، بغض النظر عن تطورات أسعار النفط”. فيما يتعلق بالقطاع المصرفي، أكد صندوق النقد الدولي أن القطاع يحتفظ بقدرته على الصمود، قائلا إنه هذا “يبرهن قوة رسملته وربحيته”، وأشار إلى أن قطاعات تجارة التجزئة والضيافة والبناء كانت “في طليعة مسيرة النمو”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: bf4e672c-6bb8-4459-8f4f-082237fd496e