يحتفل العالم في الثلاثين من يونيو من كل عام بيوم الكويكبات، وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة في عام 2016 لتذكير الجميع بأهمية الوعي بالمخاطر القادمة من الفضاء. يأتي اختيار هذا اليوم إحياءً لذكرى الانفجار الهائل الذي وقع في عام 1908 فوق منطقة تونغوسكا في سيبيريا، حيث انفجر كويكب في الغلاف الجوي بقوة هائلة، مما أدى إلى تدمير آلاف الكيلومترات من الغابات دون أن يترك أثراً على سطح الأرض.
منذ ذلك الحين، باتت جهود رصد الكويكبات جزءاً من الأبحاث العالمية، مع التركيز على منع تكرار حوادث مماثلة قد تكون أكثر خطورة. يُحيي هذا اليوم الدعوة لتعزيز التعاون الدولي في مجال علوم الفضاء، مع ضرورة الاستثمار في التكنولوجيا لتمكيننا من رصد الكويكبات مبكراً. كما يشدد على أهمية تطوير خطط دفاعية تحمي الأرض من اصطدامات محتملة قد تؤثر بشكل كبير على الحياة كما نعرفها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
post-id: a569e054-fbf8-4a44-a69f-f94f32fe8347