في سياق تعزيز نمو الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، تشير تقارير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم إصدار مجموعة من الأوامر التنفيذية. تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التنافس التكنولوجي مع الصين، حيث يسعى البلدان لضمان تفوقهما في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا.
تركز الإجراءات المقترحة على زيادة إمدادات الكهرباء اللازمة لدعم توسع الذكاء الاصطناعي، حيث تتطلب معالجة كميات ضخمة من البيانات استجابة سريعة في توليد الكهرباء. تشمل الخطوات المقترحة تسريع ربط مشروعات توليد الكهرباء بالشبكات وتوفير أراض اتحادية لبناء مراكز البيانات الضرورية.
كما تعمل الإدارة على تحديث الأنظمة الخاصة بتصدير أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، متجاهلةً القيود السابقة التي فرضتها إدارة بايدن. تعكس هذه الإجراءات رؤية شاملة لتطوير قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بما يتماشى مع التحديات العالمية.
من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بشكل كبير، حيث تشير التوقعات إلى زيادة قد تصل إلى خمسة أضعاف من المعدل عام 2022 حتى عام 2029. وفي نفس السياق، يُتوقع أن تزداد حاجة مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي للطاقة بنسبة 30 مرة بحلول عام 2035، مما يزيد من التحديات المتعلقة بالبنية التحتية.
تسعى الإدارة أيضًا إلى تجاوز العقبات المحلية في تحديد مواقع إنشاء مراكز البيانات، وقد تتيح الأوامر التنفيذية استخدام أراض تابعة للحكومة fédérale لتسهيل هذه المشروعات. تظل هذه الإجراءات خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة الولايات المتحدة في السباق التكنولوجي العالمي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : رويترز
post-id: 18e36527-095f-43ac-8d18-874ffbf1916b